أحالت عناصر الشرطة القضائية زوال يوم أمس الأحد 17 يناير 2016، الأستاذ ( ن .ز)، العامل بثانوية بالفقيه بن صالح، على أنظار النيابة العامة، بعد اتهامه بالخيانة الزوجية والتغرير بتلميذة قاصر من مواليد سنة 2000، ليأمر بإيداعه السجن الفلاحي ضواحي المدينة في انتظار التحقيق معه ابتدائيا وتفصيليا قبل إحالته على هيأة القضاء لتقول كلمتها في النازلة التي هزت الرأي العام المحلي والوطني. وكانت عناصر الدرك الملكي بالفقيه بن صالح قد ضبطت أستاذ مادة الفلسفة الذي يدرس بثانوية الكندي يمارس الجنس على تلميذة قاصر تدرس بنفس المؤسسة، وذلك بعد محاصرة سيارته مساء يوم الخميس 14 يناير الجاري وهو يمارس الجنس على التلميذة عن طريق الفم. وقد اسفر التحقيق مع الموقوف والتلميذة على أن المعني بالأمر والذي اودع بالسّجن الفلاحي، كان يستدرج تلميذته القاصر التي تتابع دراستها بنفس المؤسسة بمستوى الجدع المشترك آداب من مواليد 20/5/2000، سبق له اصطحابها على متن سيارته يوم 7 يناير الجاري إلى نفس المكان، وتبادل معها القبلات ومارس معها الجنس في الخلاء مقابل منحها نقط جيدة. قبل أن يعاود مرة أخرى يوم الخميس الماضي من أجل اقتناص لحظات من المتعة المسروقة قبل أن تفاجئه عناصر الدرك الملكي متلبسا وهو يمارس الجنس على تلميذته. ورغم تقديم زوجته لتنازل عن حقها في متابعته بتهمة الخيانة الزوجية، إلا أن وكيل الملك رفض تمتيع المتهم بالسراح المؤقت ووجه للمتهم تهمة "التغرير بقاصر وأودعه السجن المحلي في انتظار محاكمته. فيما تم تسليم شريكته القاصر إلى ولي أمرها.