تمكنت عناصر الشرطة القضائية بإنزكان، من تفكيك عصابة إجرامية تتكون من 9 أشخاص، تم توقيف خمسة من أفرادها فيما لا يزال البحث جاريا عن باقي الشركاء، وذلك على خلفية تشكيل عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية والسرقة الموصوفة باستعمال ناقلة ذات محرّك، تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض وسرقة وخطف الهواتف النقالة. وجاء اعتقال أفراد هذه العصابة بعد رصد الفاعل الرئيسي بإحدى الشوارع الرئيسية بالمدينة من طرف العميد الإقليمي الصادقي محمد رئيس منطقة أمن إنزكان، ليربط الاتصال بفرقة الدراجين ويتم توقيف المعني بالأمر ومحاصرته بحي أسكا بايت ملول وهي العملية التي تمت تحت إشراف عميد الشرطة القضائية بإنزكان عبد الله الحجاري. وعند مباشرة البحث الأولي مع الموقوف، أدل عناصر الشرطة القضائية بإنزكان على باقي شركائه، فتم توقيف خمسة منهم، فيما زال البحث جاريا عن الأربعة الآخرين ضمن هذا التشكيل العصابي. وحسب مصدر عليم، فإن الموقوفين ينحدرون جميعهم من أيت ملول والقليعة، مشيرا إلى أنه خلال عملية الإيقاف والتفتيش، تم العثور بحوزة المتهمين على 6 دراجات نارية مسروقة، كما تم حجز 17 هاتف نقال. وحسب المصدر ذاته فإن المتهمين، المكونين للعصابة، كانوا يقومون بطرق احترافية بتصيد حوادث سير وهمية ويختارون ضحاياهم من راكبي الدراجات النارية إما عن طريق دفعها وإسقاطها أو توقيفها في الطريق والاستفراد بهم في أماكن خالية. وبمجرد ما يتورط الضحية في حادثة سير مفتعلة بطرق احترافية غير مسبوقة ولا وجود لها أصل،ا ويتوقف للاطلاع على الوضع، يقوم الرديف بامتطاء دراجته تحت التهديد بالسلاح الأبيض، واستعمال القوة تم يلوذان بالفرار. جدير بالذكر أن المعتقل الرئيسي له عدة سوابق ومبحوث عنه بمقتضى مذكرة بحث وطنية من أجل السرقة الدراجات النارية والسرقة الموصوفة، الحقائب اليدوية للنساء أو الهواتف النقالة. هذا وقد تم وضع عناصر العصابة تحت الحراسة النظرية في انتظار تقديمهم على أنظار العدالة لتقول فيهم كلمتها.