قالت مصادر مطلعة، إن مجموعة من الفعاليات الجمعوية والسياسية بجماعة رسموكة بتيزنيت، قد حاصرت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة شرفات أفيلال أثناء زيارتها للمنطقة لتدشين "متحف الماء". الوزيرة التقدمية صبت عليها الساكنة غضبها احتجاجا على عدم استفادة السكان من مياه الري من سد بن تاشفين الذي يتواجد على أراضي الجمعية وذلك لسقي مزارعها الخاصة بالبطيخ والموز الذي تعرف به منطقة رسموكة. احتجاجات الساكنة، أجبر الوزيرة على فتح نقاش مع المحتجين، حيث أحالت ملفهم المطلبي على الجهات المختصة الى جانب مدير وكالة الحوض المائي بجهة سوس ماسة، قبل أن تقدم وعودا بحل المشكل المطروح خاصة في ظل هذه الفترة التي تعرف فيها المنطقة شح التساقطات المطرية.