قالت تنسيقية تامسنا لحركة "تاوادا ن إيمازيغن" في بيان تتوفر الجريدة على نسخة منه ان التيار التصحيحي الذي أعلن عن نفسه مؤخرا داخل التنسيقية لا يمت لهذه الأخيرة بصلة ولا للحركة بشكل عام. وكان مجموعة من الأعضاء المنتمين لتنسيقية تامسنا قد أعلنوا عن نيتهم تأسيس تيار تصحيحي داخل حركة " تاوادا ن إيمازيغن" وذلك رغبة منهم في "إعادة الاعتبار للرصيد النضالي للحركة والعمل على تقويم عملها ومطابقته مع توجهات الحركة الأمازيغية." هذا, ودعا أعضاء "المبادرة التصحيحية" كما يطلقون على أنفسهم في بيان صدر أوائل الشهر الجاري، إلى "إنشاء تنسيقيات جديدة ستعمل في إطار أرضية « تاوادا » التي صدرت من اجتماع « تامسنا", وحددت رأس السنة الأمازيغية 2966 كموعد للبدء في تفعيل برنامجها النضالي. وفي ذات السياق، عقدت تنسيقية تامسنا جمعا عاما يومه الجمعة 25 دجنبر2015 عرف حضور عدد من مناضلات و مناضلي التنسيقية للتأكيد على الاستمرار في الخط النضالي الذي رسمته كل من الأرضية الفكرية و النظام الأساسي للحركة. وخلصت أشغال الجمع العام إلى فرز هيكلة جديدة للتنسيقية تتضمن كل من المنسق التنظيمي المكلف بالإتصال و نائبه و الكاتب العام و نائبه و أمين مال و نائبه بالإضافة إلى مستشارين.