عبر الدكتور عبد الغني بوشوار عن استيائه مما اعتبره الإقصاء من شعبة الدراسات الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة ابن زهر. وفي تفاصيل الموضوع، قال الدكتور بوشوار في تصريحه لأكادير24.أنفو:"لقد كنت أدرس بشعبة الدراسات الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة ابن زهر بصفة أستاذ غير متفرغ وأسندت إلي بعض المواد في العلوم الإنسانية ومن ضمنها المهارات الدراسية وعلم النفس التربوي برسم أربع ساعات لكل منها وذلك في الفصل الأول من العام الدراسي 2014/2015. وقمت بتحضير الاختبار الأساسي وقدمت نتائجه للمشرف على الشعبة وانتظرت أن أبلغ بموعد اختبار الاستدراكية. وقد تم انجاز برنامج المواد للفصل الدراسي الثاني بدون علمي وبلغي المشرف على الشعبة بأن نائب العميد طلب منه أن لا تسند إلي أي مادة وقاموا ببرمجة الاستدراكية وكلفوا أحد الأساتذة بوضع الاختبار بدون مشاورتي وبدون الأخذ في الاعتبار المواضيع التي تدارستها مع الطلبة وأعطيت الدرجات لبعض الطلبة بالنجاح دون الاستحقاق. لقد راسلت رئيس الشعبة أربعة مرات عن طريق البريد الإلكتروني وهاتفته مرات عديدة لكن لا حياة لمن تنادي، واتصلت أيضا برئيس الجامعة وبالكاتب العام لنقابة أساتذة التعليم الجامعي وبينت لهم الأوضاع في الشعبة التي يتذمر منها الطلاب وكتبت لوزير التعليم العالي ولرئيس الهيئة العليا للتعليم بخصوص هذه التجاوزات وإقصائي من التدريس رغم الخصاص وقد أسند المشرف على الشعبة بعض المقررات الدراسية إلى أساتذة من التعليم الثانوي يحملون فقط شهادة الماستر وأسند أيضا لطالب قد أشرف على بحثه لدرجة الماستر والذي يعمل أيضا في مركز اللغات (Epsilang)الذي يملكه رئيس الشعبة في القطاع الخاص في خرق سافر للقانون الذي يمنع موظفي الدولة من مزاولة أنشطة تجارية في القطاع الخاص، أسند إليه مقرر ‘الدراسات الثقافية' لطلاب السنة الثانية التي لا يملك فيها التأهيل الأكاديمي الضروري الذي يتطلبه هذا المقرر لإفادة الطلاب. وإلى حدود الساعة لم يتصل بي أحد من الكلية ولا دفعت لي استحقاقاتي على المواد التي قمت بتدريسها ولم تقم الجامعة ولا الوزارة الوصية بأي تحقيق عن كل هذه التجاوزات وعن أسباب إقصائي من التدريس علما بأنني لا أعمل مع أي مؤسسة عمومية أو خاصة وما كان جواب الوزارة على شكايتي إلا أن الشعبة هي التي تقرر من يتعاون معها من الأساتذة غير المتفرغين.