نفذ صبر ساكنة دوار بوزوك و الديوان المتواجدين بجماعة تمسية،عمالة إنزكان أيت ملول ،من استمرار صاحب خم الدجاج من مزاولة نشاطه باستمرار ،وعدم استطاعة أي أحد فرملته ،فقامت مرة أخرى بجمع عرائض و إعداد شكاية تم تقديمها إلى رئيس الجماعة. ملتمسين من خلالها إغلاق هذا الخم المتواجد وسط الساكنة، وما ينجم عنه من انبعاث روائح نتنة تزكم الأنوف، إثر تحلل موتى الدجاج علاوة على أنه يفتقر لأدنى المعايير الصحية ،الأمر الذي نتج عنه أمراض جلدية أصيب بها الأطفال. وجدير بالذكر ، أن ساكنة هذه المنطقة و جمعياتها قد سبق لهم ان قاموا بوضع شكاياتهم إلى جميع المسئولين بعمالة إنزكان أيت ملول، ومصلحة الطب البيطري واستبشروا خيرا بحلول لجنة إلى عين المكان .لكن أملهم تبخر ولمدة سنة لاشيء تحقق و أنجز على الواقع ،بل استمر صاحب المشروع من نشاطه ضربا بعرض الحائط مصلحة الساكنة وصحتهم. ليبقى السؤال المطروح لدى الجميع، هل خم الدجاج أفضل من صحة المواطنين و سلامتهم؟؟؟