قضت المحكمة الابتدائية لإنزكان يوم الاثنين الماضي، بإدانة أحد تجار الفواكه بالتقسيط بمدينة إنزكان بثلاث سنوات ونصف حبسا نافذا وغرامة مالية، وذلك بعد متابعته بانتحال صفة ينظمها القانون وترويج المخدرات. وتعود تفاصيل الواقعة إلى اعتقال المتهم بعد توصل عناصر الدرك الملكي بأيت ملول بشكاية من طرف بائع للدجاج وشابة أخرى يتهمان فيها بائع الفواكه بأنه قام باعتقالهما داخل محل بائع الدجاج بحي أزرو بآيت ملول، مدعيا أمامهما أنه ضابط شرطة تابع للمنطقة الإقليمية للأمن بإنزكان، حيث قام بعد إيقاف الشاب والشابة واتهامهما بممارسة الجنس داخل محل بيع الدجاج بالاتصال بعناصر الأمن التي حلت بعين المكان واعتقلت المتهمين بممارسة الجنس، حيث قضيا 48 ساعة رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل تقديمهما أمام النيابة العامة بتهمة الفساد والتي قررت إطلاق سراحهما، بعد توصلها بشهادة طبية من الموقوف تؤكد عجزه الجنسي، فيما أفادت الشابة الموقوفة بأنها فقط دخلت لدكان بيع الدجاج قصد استعمال المرحاض للتبول بعدما أحست بألم شديد في الشارع العام، فقصدت هذا الدكان القريب منها لأجل ذلك، قبل أن يفاجئها شاب يمتطي دراجة نارية كبيرة ويقتحم عليها المحل مدعيا أنه ضابط شرطة، حيث أوقفها واتصل بأحد عناصر الأمن قصد الالتحاق به بحي أزرو لاعتقال المتهمين. وقد أعطيت تعليمات في الموضوع لعناصر الدرك الملكي قصد اعتقال منتحل صفة ضابط شرطة وتقديمه أمام النيابة العامة بإنزكان، حيث تم اعتقاله والاستماع إليه قبل تقديمه. وبحسب بعض المعطيات فقد عثر لديه على عدد من نسخ بطائق التعريف الوطنية لعدد من الأشخاص دون معرفة الغاية من وجودها لديه. وحصل مصدر يومية الأخبار، على معطيات تفيد بأن هذا الضابط المزيف يشتغل مخبرا مساعدا لأحد ضباط الأمن بإنزكان، يساعده في تتبع تجار المخدرات وفي غيرها من القضايا، حيث تشير مصادر متطابقة، إلى أن هذا الشاب يتحرك داخل المدينة بشكل كبير، كما أنه يعرف كل شبكات ترويج المخدرات، وهو الذي ساعد في توقيف عدد من تجار المخدرات متلبسين بعدد من الأحياء والمناطق. الخبر أوردته جريدة الأخبار في عدد يوم غد