ذكرت مصادر اعلامية، أن صاحب الشقة التي جرت مداهمتها صباح اليوم قرب ملعب سان دوني، بباريس، حيث كان يختبئ عدد من المشتبه فيهم في التخطيط لاعتداءات باريس يوم الجمعة الماضي، فرنسي من أصول مغربية يدعى (ج.ب). وأضافت المصادر ذاتها أن المتهم في إخفاء المشتبه بهم في تنفيذ هجمات باريس من مواليد سنة 1985، وله سوابق قضائية عديدة، ودخل السجن عدة مرات بسبب الاتجار في السلاح، والقتل غير العمد، والاتجار في المخدرات وله أربعة أشقاء وأخ غير شقيق من أمه. وأشارت المصادر ذاتها أن المشتبه فيه المعتقل حاليا من أجل التحقيق معه، يتحدر من منطقة اشتوكة آيت باها ضواحي مدينة أكادير، ولد بفرنسا سنة 1985، إذ كانت أسرته تعيش بسان دوني لأزيد من 35 سنة لكنهم نقلوا ذلك النمط التقليدي الأمازيغي في العيش معهم لفرنسا وهجروا عددا كبيرا من أفراد الأسرة إلى هناك على حد تعبير مصادرنا. وأوضحت المصادر ذاتها أن المشتبه فيه في إيواء الإرهابيين المحتملين معتقل حاليا رفقة والده ووالدته وهي من ذوي السوابق القضائية بدورها من أجل التحقيق معهم في إمكانية تورطهم في حادث هجمات باريس الإرهابية، من خلال مساعدة الإرهابيين المحتملين، ومن المنتظر أن يكشف التحقيق مع هذه العائلة معلومات مثيرة قد تساعد على تفكيك خيوط هجمات باريس التي أسقطت أكثر من 129 قتيلا وعددا من الجرحى في حادث روع باريس والعالم.