بدء جولتنا في رصيف الصحافة الأسبوعية مع "الأسبوع الصحفي"، التي نقلت غضب الوزير الأول المغربي السابق، أحمد عصمان، الذي قالت إنه لم يستسغ توشيح المغنية دنيا باطما بوسام ملكي للمرة الثانية على التوالي، مشيرة، عبر مصدر مقرب منها، إلى أنه تابع بقلق كبير توشيح الفنانة المغربية بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط للمرة الثانية على التوالي. وكشفت "الأسبوع الصحفي" أن عصمان "كان غاضبا جدا "بعد أن تم إعلامه من طرف المنظمين لفعاليات الذكرى 40 للمسيرة الخضراء، موردة أنه "تأسف عن إهمال الرجل الذي كان في مقدمة المشاركين في المسيرة الخضراء، حتى أن الحسن الثاني قال في اليوم الثاني من خطاب 5 نونبر 1975 للشعب: بسم الله مرساها ومجراها.. عصمان خد المقدمة". ومع الأسبوعية ذاتها التي نقلت أن المغرب التحق بالمراقبة الإلكترونية الجماعية للأوربيين، بتجديد التعاون الأمني مع الفرنسيين، مضيفة أن هذا التعاون سمح لأجهزة السويد الاطلاع، لأول مرة، على تقارير مغربية حساسة، بما فيها بروفايلات وأسماء محددة. وقالت الصحيفة ذاتها إن هذه الخطوة تعد الأولى في رفع درجات التجسس على المواطنين العاديين، في وقت سمح فيه الأوربيون برفع إجراءاتهم المتخذة في مكافحة الإرهاب إلى مستويات غير مسبوقة، شملت الدول الشريكة ومواطنيها، وشملت الإرهابيين والجريمة المُنظّمة التي طغت على مراقبة أغلب المواطنين العاديين. "الأسبوع الصحفي" أضافت أن "باريس سمحت بتمرير قانون مثير للجدل، يسمح بالتدخلات الكبرى دون إذن قضائي"، ولا يسمح على إثرها بالتدخلات المماثلة، في أكبر تقدم عن الإطار القانوني الأوروبي، بحسب "تقرير سري لتنظيم الأمن عند الشركاء"، تورد "الأسبوع الصحفي". أسبوعية "الأيام" أثارت غضبة قبيلة صحراوية على الأوسمة الملكية، التّي توّجت عددا من الشخصيات بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، وهي قبيلة "الأنصار أولاد تيدرارين"، التي أصدرت بيانا شديد اللهجة بسبب ما وصفته إقصاء لها في التتويجات الأخيرة بالأوسمة الملكية، بحسب مصادر "الأيام". وتضيف الجريدة أن القبيلة طالبت بكل مكوناتها، من شيوخ وبرلمانيين ومنتخبين وأعيان وأطر، مطالبة برد الاعتبار لها، مستنكرة بشدة إقصاءها، فيما دعت الدولة إلى اعتماد سياسة شفافة و"اعتماد نظام للمحاصصة يراعي التوازنات باعتبار القبيلة المكون الثالث في تعداد ساكنة الصحراء". وتوقفت الجريدة أيضا عند ما وصفته معاناة الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، الذي قالت إنه "بات يمر في الآونة الأخيرة من مرحلة صعبة منذ الإعلان عن النتائج الخاصة بالانتخابات الجماعية والجهوية التي كانت مخيبة للآمال لدى عدد من الاتحاديين والاتحاديات". وتساءلت الأسبوعية ما إن كان لشكر "يعاني وحيدا" و"معزولا بدون قادة الحزب التاريخيين"، مضيفة أن ضربة الانتخابات ونتائجها وغضب عدد من قادة الحزب في الأقاليم حول طريقة تدبير الحزب "جعلت عددا من قادة الحزب يغادرون البيت الاتحادي". وأوردت "الأيام" أن الضربة الأخرى كانت حين تنظيم الذكرى الخمسين لاختطاف المهدي بنبركة، من طرف عبد الرحمان اليوسفي وتدخل خلاله الملك برسالة تاريخية، و"كانت آخر غضبة على لشكر هو عدم استدعائه للحضور في الذكرى الأولى من وفاة أحمد الزايدي". فنيا، قالت "الأيام" إن المطرب المغربي المعتزل عبد الهادي بلخياط بدأ في وضع اللمسات الأخيرة على ألحان أغان جديدة تعود كلماتها لمتصوفة كبار، من المنتظر أن تخرج مع بداية السنة القادمة، مضيفة أنه كان من المنتظر أن يجمعه مشروع عمل صوفي مع الهرم الثاني للأغنية المغربية عبد الوهاب الدكالي، الذي عرفت أغنيته "هو حي" انتشارا واسعا لأزيد من 20 سنة. وتابعت الأسبوعية قولها إن ظهور بلخياط في مناسبة الذكرى 40 للمسيرة الخضراء، وهو يوشح من طرف العاهل المغربي، يعد الثاني من نوعه منذ إعلان اعتزاله الغناء قبل خمس سنوات، وذلك بعد مرور ستة أشهر على غنائه على منصة مهرجان موازين. أما "الوطن الآن" فتوقت عند ما وصفته الأرقام الصادمة عن الكلفة المالية والسياسية لانتخاب عمدة العاصمة الاقتصادية للمملكة، عبد العزيز العماري، حيث قدمت ملفا تتساءل فيه "هل يحق الحديث عن مشروعية انتخاب عمدة الدارالبيضاء وهو الذي لم يحصل سوى على 0.3 في المائة من أصوات الناخبين". وأوردت الصحيفة ذاتها أن تسيير العماري لأكبر مدينة بالمغرب "الذي لا يمثل سوى 0.2 في المائة من عدد السكان"، يعتبر حالة مستفزة، تسائل مصداقية العملية السياسية"، مشددة على أن أنماط الاقتراع في البلاد تحتاج ثورة حتى "نصل إلى 60 أو 70 في المائة من المصوتين في المدنية وليس 18 في المائة كما هو الحال، وسيكون العمدة المنتخب مسنودا ب600 ألف صوت وليس ب7100 صوت"، تورد "الوطن الآن".