عبرت المنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة، عن تذمرها واستيائها بما وصفته إهمال السلطات المختصة، فتح تحقيق معمق، في قضية اختطاف طفل لا يتجاوز عمره السنتان يحمل الجنسية الإيطالية، والذي وجد خلال شهر غشت المنصرم، مهملا في وضعية مزرية أمام مقر المنظمة الكائن بحي الداخلة، قبل أن تتكفل القنصلية الإيطالية خلال الأسبوع الفارط، بعملية سفره بمعية والدته إلى إيطاليا، بفضل تدخل المنظمة المذكورة لدى مسؤولي القنصلية. وأفاد علي بحمان، رئيس المنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة في رسالته الموجهة إلى القنصلية الايطالية بأكادير، أن الطفل تم تسليمه لوالدته المغربية الأصل والتي تحمل بدورها الجنسية الإيطالية، دون أن تكلف المصالح المختصة، نفسها عناء فتح تحقيق في قضية الإختطاف الذي تعرض له في ظروف غامضة، كما جاء على لسان والدته. وأكد المتحدث، أن القنصلية الإيطالية، وبعد توصلها بملتمس في الموضوع من رئيس المنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة ، بادرت مباشرة إلى التكفل بمصاريف الإيواء والتغذية لفائدة الطفل ووالدته، قبل أن تقوم لاحقا بتدبير ضمان سكن قار لهما بايطاليا وكذا التكفل بمصاريف تمدرس الطفل ، هذا ولم تستبعد مصادرنا وجود نزاع عقاري وراء اختطاف الطفل نمعان، مما يرحج ان يكون الحادث مرتبط بعملية إنتقام من الأم.