في إطار برنامج وزارة الشباب والرياضة الذي يهم تأهيل القطاع الرياضي، تم برمجة مشروع تعشيب أرضية الملعب البلدي لايت باها ، منذ 2010 ورصد له غلاف مالي هام ، ولحد كتابة هذه السطور مازال المشروع حبرا على ورق ، بل أصبح يمثل لشباب أيت باها وهم وسراب ، لأجله قررت الساكنة توجيه الأسئلة التالية لوزير الشباب والرياضة : 1/ هل هو تراخي من وزارة الشباب والرياضة بعدم تعشيب الملعب البلدي لايت باها أم شيء آخر ؟ 2/ هل ساكنة أيت باها وشبابها الذين يمثلون نصف ساكنة إقليم اشتوكة أيت باها ليس لهم الحق في المشروع ؟ 3/ هل ساكنة أيت باها لا يدخلون في خانة سكان المغرب ؟ 4/ أربعة وزراء تعاقبوا على القطاع منذ إبرام الاتفاقية بين الوزير بلخياط والمجلس البلدي لايت باها ، مرورا بمحمد أوزين ، و امحند العنصر وانتهاء بالوزير الحالي لحسن السكوري ، ومازلت ساكنة أيت باها تنتظر، بعد أن دب اليأس في النفوس ؟ 5/ منذ سنة 2010،و إقليم اشتوكة ايت باها ككل ،خارج مفكرة وزارة الشباب والرياضة فهل يعقل ؟ 6/ إلى متى سيظل شباب أيت باها ينتظر المجهول الذي قد يأتي أو لا يأتي ؟ الساكنة المحلية تثمن عاليا مجهود المجلس البلدي في شخص رئيسه ودفاعه المستميت عن الملف ، ولا يخامرها أدنى شك في ذلك ، وهي على دراية تامة بأن الكرة والصفارة في ملعب وزارة الشباب والرياضة ، لأجله تتوجه ساكنة أيت باها وشبابها اليوم بكل الاحترام الواجب لمعالي الوزير وتلتمس من جنابه الإسراع بتنفيذ المشروع على أرض الواقع ، لأنه لا يعقل أن تكون ميزانية الوزارة مرصودة وما تعهد به المجلس البلدي قد أنجز ، ومع ذلك يظل المشروع أسير الرفوف . الساكنة الباهوية في انتظار موقف إيجابي ، و لمعالي الوزير المحترم واسع النظر