في إطار الحملة التي تشنها السلطات المحلية والدرك الملكي بأورير على ممتهني النقل السري بالمنطقة، والتي تزامنت مع انعقاد السوق الأسبوعي أربعاء اورير، حل يوم أمس بالمنطقة القائد الجهوي للدرك الملكي الذي أصدر تعليماته إلى عناصر الدرك من أجل تكثيف دورياتها وتنظيم حركة السير بمدخل الحي الذي يعرف في مثل هذا اليوم اختناقا شديدا وازدحاما بفعل ضيق الطريق وكثرة سيارات النقل السري. هذا، وقد عمدت عناصر الدرك الملكي إلى منع كل سيارات أرباب النقل السري التي كانت تهيمن سابقا على الوجهات التي ينتقل إليها الركاب، فيما كان يجد أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة صعوبات كبيرة للاشتغال بشكل مريح أمام المنافسة الشرسة لما يسمى ب "الخطافة". وحسب ما عاينته جريدة أكادير24.أنفو، يوم أمس، فقد تغير الوضع تماما، بعدما تدخلت دورية للدرك الملكي بإشراف القائد الجهوي، لوضع حد لهذه الظاهرة الغير الصحية حسب القانون، والتي تتزايد يوما بعد يوم، سيما وأنها ظاهرة تؤثر على المهنيين المرخص لهم قانونياً، ناهيك عن الفوضى العارمة التي تتسبب فيها وما تشكله من مخاطر تهدد سلامة مستعملي النقل السري ،فضلا عن التجاوزات الغير القانونية لممهتني هذه المهنة. تدخل رجال الدرك الملكي، أفسح المجال لسيارات الأجرة الكبيرة للقيام بنقل الأشخاص في انسيابية تامة. عكس ما حاول أصحاب النقل السري الترويج له بكون حركة النقل سوف تتوقف. ومن باب الاعتراف بالمجهودات المتواصلة، ثمنت ساكنة أورير عاليا عمل رجال الدرك الملكي على هذه المجهودات وعملها بالأمس حينما قامت بحملة تمشيط في محيط المؤسسات التعليمية باورير والتي خلفت ارتياحا في صفوف الآباء والأمهات والأطر التربوية على حد سواء، وطالبت بمواصلة الجهود التي يقومون بها لاستتباب الأمن والأمان وتقدمت بشكر خاص للسيد القائد الجهوي للدرك الملكي بأكادير على التفاتته لمدينة أورير.