عبر المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في بيان له، عن العديد من معيقات واختلالات الدخول المدرسي بجماعة القليعة، والتي تتمثل، حسب ما ورد في بيان للنقابة ذاتها توصلت "أكاديرإينو" بنسخة منه، في الاكتظاظ بأقسام الأسلاك التعليمية الثلاث، والنقص الحاد في التجهيزات والوسائل التعليمية (إعدادية ابن سينا تم تحويل كل وسائلها إلى ثانوية المعري)، ومشكل انعدام الأمن بمحيط المؤسسات، والنقص في أعوان الحراسة خاصة الليلية ببعض المؤسسات، بالإضافة إلى الإشكالات المطروحة بسبب عملية إعادة التمدرس بالإعدادي والتأهيلي. وأكدت النقابة في بيانها، أنها قامت بزيارة لمدرسة الجهاد الابتدائية، على إثر توصلها بعريضة احتجاجية من أساتذة وأستاذات المؤسسة، ونظمت وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 21 أكتوبر 2015، تنديدا بالتجاهل الذي تعاملت به الإدارة التربوية والنيابة الإقليمية للوزارة مع مشكل الاكتظاظ المهول الذي تعرفه مدرسة الجهاد.