عقد المكتب المحلي للمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة للجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بأكادير، اجتماعا طارئا ومستعجلا يومه الاثنين 19 أكتوبر 2015 لتدارس آخر الأوضاع والمستجدات التي تعرفها منظومة التكوين بالمعهد الأم. وبعد نقاش حاد و مستفيض، وقف المكتب النقابي على مجموعة من الاختلالات والتجاوزات التي من شأنها أن تؤثر سلبا على السير العادي لمنظومة التكوين بالمؤسسة؛ ومن جملة الخروقات التي تم تسجيلها بكل أسف وفي سابقة من نوعها، اقدام الادارة على ايفاد أشخاص من داخل المعهد لمراقبة حضور السادة الأساتذة بمختلف المصالح الصحية بالمركز الاستشفائي الجهوي لسوس ماسة درعة وذلك باستفسار العاملين بالمصالح الصحية والطلبة. وبناء عليه، أصدر المكتب المحلي بيانا توصلت جريدة أكادير 24 أنفو بنسخة منه، ثمن من خلاله المجهودات المتميزة التي يبذلها السادة الأساتذة الدائمون بمختلف المصالح الصحية في ظل الفراغ القانوني الصارخ الذي يلف مسألة التأطير الميداني، وكذا الاكراهات المتعلقة بظروف العمل كغياب الوسائل البيداغوجية المساعدة على التأطير، مذكرا في نفس الوقت، بكون مهام الأساتذة الدائمين لا تقتصر على التأطير الميداني فقط، بل تشمل اعداد وتقديم الدروس النظرية التي تتطلب ساعات عدة للبحث والتحضير وذلك في غياب الوسائل البيداغوجية الأساسية المخصصة لهذا الغرض داخل المعهد؛ ذات البيان، حمل الإدارة كامل المسؤولية لما سيؤول إليه الوضع داخل المؤسسة في حالة تمادي الادارة في نهج مثل هذه الممارسات، وكذا في غياب حوار جاد ومسؤول مع الفرقاء الاجتماعيين؛ وفي الأخير، دعا البيان ندعو الإدارة إلى الانكباب على دراسة ومعالجة الإشكاليات الحقيقية بالمعهد والمبادرة إلى فتح أوراش واقعية للنهوض بجودة التكوين وكذا الانفتاح على محيطها الخارجي.