سبق وأن تطرقت جريدة أكادير لواقعة الانتحار التي راح ضحيتها شاب شاب في مقتبل العمر أقدم على وضع حد لحياته بواسطة حبل ربطه بشجرة التين بحي تغزوت الزناكي بأورير. وحسب المعلومات المتحصل عليها، فإن الشاب كان يعاني من أزمة نفسية بعد قضائه مدة سجنية ، كما أفادت المصادر أن الشاب كان قبل ظهيرة يوم الحادث بالحي ووضع دراجته الهوائية عند أحد الدكاكين ليتجه بعد ذلك إلى مزارع الموز المتواجدة خلف الحي ، حيث قام بشنق نفسه بأعلى شجرة. هذا ولا زالت عناصر الدرك الملكي تحقق في القضية من أجل التعرف على ظروف وملابسات الحادث. وحسب مراسل جريدة أكادير 24 أنفو من عين المكان، فإن الضحية يسمى رضوان المريجي مصرعه قام بشنق نفسه بعد ظهر يوم الثلاثاء بمستغلات الموز الموجودة خلف حي الزناكي ، الشاب اتخد من شجرة التين وأمام كوخ مهجور موحش للغاية محط نهاية حياته . وحسب رواية والد الضحية، فإن هذا الأخير شعر داخله أن أن مكروه قد يحصل لابنه وأن حادث ما سيقع، حيث ظل يبحث عنه قبل ظهيرة يوم وفاته، بحث عنه لدى الأصدقاء ولم يجد له أثرا. وفي لحظة وجد دراجته الهوائية لدى صديق له يملك محلا لبيع المواد الغذائية. وبعد سؤاله لصاحب المتجر عن ابنه، اجاب صاحب المحل، أنه اودع له الدراجة إلى أن يعود. نفسية الأب تأزمت أكثر خوفا على فلذة كبده وازدادت سوءا بسبب علمه أن ابنه يعاني أزمة نفسية نفسيا عقدة ألمت به بعد خروجه للتو من السجن بالصحراء. رحلة البحث الوالد عن الابن لم تتوقف وقادته إلى بساتين الموز، وبعد بحث مضن وكان يكرر اتصالاته الهاتفية له عبر الهاتف لكن لا من يرد وهو ما حير أمر الوالد ، فجأة استقامة رؤية الوالد بإبنه بجانب كوخ ظنا أن ابنه كان يصلي صلاة الظهر ، لكن بعد عمق النظر رأى أن إبنه يلتف بالدوران ، وما انقترب منه ، حتى وجد ابنه معلق بحبل رقيق ومثين أحمر اللون بشجرة ثين ، وبجانبه هاتفه النقال من نوع بوكيا بسيط الشكل، وقد نزعت عنه غطائه الخلفي كان مليئا بالتراب قد يكون الشاب قد رمى به من اعلى الشجرة قبل أن يكمل حياته بشنق نفسه. هذا وحضرت السلطات المحلية والدرك الملكي والشرطة العلمية والوقاية المدنية ، كل بمهامه حيث تم نقله وكل الناس متأثرون جدا لهذه الفاجعة التي حلت بأسرة المريجي وأصدقائه بحي الزناكي ، والذين عبروا عن حسن خلقه مع الجميع دون استثناء ، لكن قدر الله ما شاء. وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بتعازينا الحارة الى أسرة الفقيد ان يتغمده برحمته ورضوانه وإن لله وإن إليه راجعون.