تسود حالة من الغضب والاستنكار والفاجعة أسرة الشاب الذي عثر على جثته عارية ومكبلة " اليدين صباح اليوم الأحد بحي المستقبل بدوار ايت واكمار جماعة وادي الصفا بإقليم اشتوكة ايت باها، حيت تجمع أفراد أسرته المكلومة أمام مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التشريح الطبي وتسليم جثة ابنهم لمباشرة عملية الدفن. وفي معلومات أولية عن كيفية العثور على جثة الشاب مقتولا أوضح مصدر من أسرة الشاب أنها تلقت خبرا مفاده أنها ابنها عثر عليه مقتولا. وبين المصدر المقرب من الشاب المقتول أنه بناء على المعلومات الأولية تبين أن الجثة بها آثار التعذيب ويرجح أنها تعرضت لعملية جر بواسطة إما دراجة نارية أو سيارة وإن كانت هذه الأخبار غير رسمية في انتظار نتائج التشريح الطبي. من جهة أخرى، أفادت شقيقة الضحية من خلال شريط فيديو أمام مستوع الأموات حيث ترقد جثة أخيها، أنها أخاها الضحية هو الأكبر سنا ويبلغ من العمر 29 سنة وله أخوين وهو يشتغل بالدار البيضاء في صباغة السيارات "طولوري" وحل بمسقط رأسه بالقليعة لقضاء مناسبة العيد الأضحى مع أفراد أسرته قبل أن ينزل عليهم الخبر الصاعقة بمقتله في ظروف لا زالت غامضة.