عثرت امرأة صباح يومه الأحد 20 شتنبر على عتبة منزلها بحي المستقبل بدوار ايت واكمار جماعة وادي الصفا بإقليم اشتوكة ايت باها، على جثة شاب في العشرينيات من العمر، عارية ومكبلة اليدين، وعليها آثار التعذيب، مما يكشف على أنها تمت تصفيتها قبل التخلص من جثتها بهذه الطريقة في ظروف لا زالت غامضة. الحادث عرف استنفارا أمنيا غير مسبوق بالمنطقة، فور تلقي مصالح الدرك الملكي معلومات تفيد بوجود جثة وسط الحي المذكور، مما جعل عناصر الدرك تهرع إلى عين المكان. هذا، ومكنت التحقيقات الجارية من التعرف على هوية الضحية، التي كانت مجهولة في البداية، نظرا لعدم وجود أية وثيقة تكشف ذلك قبل أن تظهر التحريات أنه ينحدر من نفس حي المستقبل، و، ولا زالت التحقيقات مستمرة من أجل فك ظروف وملابسات هذه الجريمة البشعة.