يبدو أن حزب العدالة والتنمية يتجه حاليا لتسيير دواليب الشأن المحلي لبلدية أكادير بمفرده، خاصة بعد فشل المفاوضات بين مستشاري حزب الحمامة والمصباح من أجل الانضمام لمساندة فريق العدالة والتنمية الحاصل على أغلبية مطلقة لتسيير شؤون بلدية أكادير. و السبب الأكبر وراء فشل المفاوضات بين الحزبين راجع بالأساس إلى تحفظ حزب المصباح على بعض الأسماء وتشبثه بتقديم وجوه جديدة لم يسبق لها أن تقلدت مسؤولية تدبير بلدية أكادير. من جهة أخرى ذكرت مصادر أكادير 24 أنفو، أن مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة الحائز على 10 مقاعد يتجه هو الآخر إلى الامتناع عن التصويت خلال أشغال الجلسة المقررة انعقادها يوم غد الثلاثاء لانتخاب رئيس المجلس والمكتب المسير للمجلس الجماعي لأكادير. ذات المصادر أوضحت أنه في حالة إذا ما تحققت هذه الأنباء، فإن حزب العدالة والتنمية مصر على تسيير دواليب الجماعة بمفرده بحكم أنه حصل على 33 مقعدا من أصل 65 المكونة للمجلس الجماعي لأكادير. هذا ومن شأن قيادة حزب العدالة والتنمية سفينة بلدية أكادير بمفرده، وإن كانت قد لا تؤثر على عملية انتخاب الرئيس والمكتب المسير للبلدية صباح يوم غد الثلاثاء، بحكم أن الحزب حقق نتائج مميزة في الانتخابات الجماعية لرابع شتنبر على مستوى أكادير وتصدر نتائج الانتخابات ب 33 مقعدا، غير أنه يحتاج إلى نسج تحالفات مع أحزاب أخرى لتشكيل أغلبية مريحة تتيح لحزب المصباح تسيير الجماعة بشكل مريح وتعفيه من الصعوبات والإكراهات التي قد يقع فيها مستقبلا.