نشر وكلاء اللوائح الأحزاب الأربعة الممثلة داخل المجلس الجماعي القليعة صورة لهم تفند الشائعات التي ترددت في الساعات الأخيرة، والتي تقول أن التحالف المكون من حزب العدالة والتنمية الذي ينتظر أن تسند إليه رئاسة جماعة القليعة وحزب التقدم والاشتراكية والأصالة والمعاصرة وحزب الزيتون بسبب القرار الذي اتخذته الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي والتي تريد تنزيله على مستوى تسيير الجماعات المحلية، ان هذا التحالف لا يمكن تطبيقه على مستوى جماعة الدراركة بحكم أن الساكنة طالبت بالتغيير بناء على النتائج التي أفرزتها صناديق الاقتراع ليوم 4 شتنبر. وأوضح هؤلاء أن التحالف الرباعي ماض في طريقه وأن لا صحة على الإطلاق لما يتردد عن التراجع عن الوثيقة الموقعة أول يوم أمس ومحاولة فسخ التعاقد مؤكدين أن الوثيقة نهائية و لا تراجع عنها. وارفق الوكلاء صورتهم بالتعليق التالي: "نفيا لكل الشائعات التي ينشرها البعض و التي تملأ صفحات الفايسبوك و مقاهي القليعة و جوابا على كثرة الهواتف المتسائلة و تطمينا لساكنة القليعة المتعطشة للتغيير. هذه صورة لوكلاء الاحزاب المتحالفة و على رأسهم السيد محمد بيكيز رئيس القليعة المنتظر و كيل لائحة المصباح والى جانبه وكيل لائحة الزيتون السيد الحسان المهدي،و السيد خليل صويلح وكيل لائحة التراكتور،والسيد محمد سافع وكيل لائحة حزب الكتاب. هذه رسالة لساكنة القليعة أن التحالف ماض في طريقه ولا يمكن بثاتا العودة الى الوراء و أن مطالب الشارع القليعي الذي يريد التغيير لا يمكن لأي حزب و مهما كانت الظروف مخالفتها ،فاطمئنوا و كونوا على يقين أن عهدا قد ولى لا يمكن الرجوع اليه فدعوا الحالمين في سباتهم و دعوهم ينشرون الإشاعات فما عادوا يملكون الا هي".