أكد بيان لحركة (حماس) أن قوات الأمن التابعة لها في قطاع غزة تمكنت من صيد دلفين، للاشتباه بقيامه بعمليات تجسس لصالح إسرائيل. وقالت تقارير إن وحدة بحرية خاصة من حركة حماس قامت بصيد الدلفين قبالة شواطئ القطاع، بينما كان مجهزاً بمعدات تجسس، بما في ذلك آلة تصوير، وتم التحفظ عليه منذ أسبوعين. وذكر موقع صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية على الإنترنت أن الدلفين كان يحمل أيضاً جهازاً قادراً على إطلاق أسهم بشكل يسمح بإصابة أو قتل بشري، بينما كشفت صحيفة (هآرتس) أن هذه ليست الواقعة الأولى في استعانة إسرائيل بالحيوانات لأغراض مختلفة في المنطقة. يشار إلى أن السلطات المصرية وجهت الاتهامات لإسرائيل قبل خمسة أعوام بإطلاق (أسماك قرش) في مياهها الإقليمية لمهاجمة السياح وضرب قطاع السياحة بها، وقبلها بعامين احتج السودان على ضبط نسر تلقى تدريبات في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد). وكان بيان حركة (حماس) قال إن الدلفين ربما كان يلعب دورا مهما في تصوير، والتجسس على الضفادع البشرية الفلسطينية الذين تخشى إسرائيل قيامهم بعمليات تسلل إليها. ولم تنشر حماس صورا تدعم الخبر. ويقول تقرير لصحيفة (التايمز) اللندنية نشرته، الخميس، إن الدلفين ينضم بذلك إلى الحيوانات التي تدعي حكومات عربية أن جهاز المخابرات الاسرائيلية الموساد يستخدمها في عملياته. ويستطرد التقرير مشيرا إلى أن طيورا جارحة تم الإمساك بها في السعودية والسودان للشك في قيامها بالتجسس. وتقول اسرائيل إن تلك الطيور كانت مزودة بأجهزة تحديد الأماكن ولاصقات على أرجلها باللغة العبرية لأنها كانت جزءا من برنامج جامعي لدراسة مسارات هجرتها. وكان أحد الصيادين في مصر قد أمسك بطائر اللقلق منذ عامين عندما لاحظ جسما معدنيا غريبا مثبتا إلى جسد الطائر وشك أنه جهاز للتجسس. وفي عام 2013 أمسكت الشرطة المصرية بطائر خارج القاهرة مثبت على رجله ميكروفيلم. إلا أن الطائر لم يُتهم بشيء وتم إطلاق سراحه، بحسب الكاتب. وإلى ذلك، فإن تقريرا نشرته صحيفة (نيويورك بوست) الأميركية عن حادثة (الدولفين الجاسوس) قال إن الولاياتالمتحدة لديها 85 من الدلافين و50 من أسود البحر، وتستخدمها منذ العام 1960 للقيام بمهام مثل اكتشاف الألغام وتحديد السباحين من الأعداء. وأشارت إلى أن لدى الولاياتالمتحدة برنامجاً يكلف حوالي 14 مليون دولار، وهو يختص باستخدامات الثدييات البحرية في العديد من المهام، حيث مقر هذا البرنامج في قاعدة سان دييغ