أحالت النيابة العامة، الأربعاء الماضي، ضابط الشرطة "على السجن المحلي بالعرائش، في انتظار جلسات محاكمته. وتعود أسباب اعتقال الضابط قبل ثلاثة أيام من هجومه على إقامة عامل العرائش، للاحتجاج عليه بسبب الترخيص لتنظيم المهرجان الوطني لجمعية عبد الصمد الكنفاوي للمسرح والفنون الشعبية، بحي المغرب الجديد، حيث يقطن ضابط الشرطة. وحسب يومية أخبار اليوم، فإن الضابط المذكور لم يتحمل الضجيج المنبعث من مكبرات صوت سهرات مهرجان للمسرح والفنون الشعبية بالعرائش ليمتطي سيارته ويتوقف قرب إقامة عامل الإقليم حيث شرع في الضغط على منبه سيارته بشكل متواصل إلى أن حضر رئيس المنطقة الأمنية مصحوبا بعناصر الدورية ليتم اعتقاله في الحال. ويواجه الضابط المذكور تهم تتعلق بإهانة موظف سام والهجوم على مسكن الغير، و إهانة القوات العمومية، وإزعاج السلطات العمومية، والضرب والجرح، والسكر العلني، والسياقة في حالة سكر... وكان وكيل الملك قد أمر بوضع المتهم رهن الحراسة النظرية قبل أن يقرر إحالته على السجن المحلي في انتظار انطلاق جلسات محاكمته..