الشروع في قراءة مواد بعض الصحف الأسبوعية من "الأيام" التي تطرقت لقصص مغاربة أحياء تعرضوا لمحاولات اغتيال، ويتعلق الأمر بمحمد اليازغي الوزير السابق والقيادي في حزب الإتحاد الاشتركي، وعمر بنجلون ومحمد الدويري القيادي في حزب الإستقلال، بحيث توصلوا بطرد بداخله قنبلة أواخر عام 1973، إذ انفجرت القنبلة على اليازغي وأثرت على يده اليمنى وأذنه وجزء من معدته تم استئصالها. أما بنجلون ففطن إلى الأمر ووضع الطرد في حديقة عمومية وتمكن من فتحه وصور مضمونه، أما لدويري تورد "الأيام" لم يكن ببيته عندما توصل بالطرد، وهكذا عندما علم بأمر اليازغي وفطنة بنجلون لم يفتح الطرد القنبلي. ذات الأسبوعية قالت أيضا إن عبد الإله بنكيران تعرض لحادث إطلاق النار بعد خروجه من مسجد مدينة سانتيتيان الفرنسية، حينما كان ضمن وفد ممثل لوزارة الأوقاف توجه إلى فرنسا قصد تأطير الجالية المسلمة هناك، إذ قتل مرافقه على الفور في حين نجا عبد الإله بنكيران من موت محقق، وأيضا عبد الكريم الخطيب مؤسس حزب العدالة والتنمبة الذي تعرض بدوره لمحاولتي اغتيال. وفي ذات الإتجاه تحدث الخبير المغربي محمد شقير في حوار مع "الأيام" عن دوافع العديد من محاولات الإغتيال في المغرب إذ اشار إلى أن المغرب قد عرف في ستينيات وسبعينيات القرن ال20 عمليات اغتيال ممنهجة استهدفت شخصيات سياسية ك"تلك التي تمت بالوطن والتي راح ضحيتها عباس المسعدي الذي اتهم حزب الإستقلال بتصفيته، أو اغتيال عمر بنجلون الزعيم الإتحادي أو تلك التي تمت خارج الوطن والتي استهدفت المهدي بن بركة. وقد تمت هذه العملية في ظرفية سياسية تميزت بصراع على السلطة بين المؤسسة الملكية في شخص الملك الراحل الحسن الثاني الذي كان يريد أن يحتكر السلطة السياسية من خلال منظور "ملك يحكم ويسود"، ومعارضة سياسية تزعمها الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، والتي كانت ترغب في الحد أو التقليص من صلاحيات الملك المطلقة من خلال منظور سياسي يقوم على أن "الملك يسود ولا يحكم"، وقد كان اعتماد الملك الراحل على المؤسسة العسكرية والأمنية في مواجهة معارضيه عاملا أساسيا في اللجوء إلى الإغتيالات السياسية، يضيف شقير. ذات المنبر الإعلامي نشر أن الدولة المغربية تعتبر من الدول الأكثر فقرا في العالم، بحيث احتلت الرتبة 119 دوليا من أصل 174 دولة، فيما يخص مؤشر الدول الأغنى في العالم حسب ما جاء في المجلة الأمريكية "كلوبال فاينس"، وتابعت الأسبوعية، أن المغرب حصل على هذه الرتبة بناء على نصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام، والذي يقدر بحوالي 3000 دولار أمريكي، وهو ما يجعله في خانة الدول الفقيرة، وليس في مستوى الدول النامية التي يتراوح الدخل الفردي فيها بين 11 ألف و20 ألف دولار. العربي حبشي، عضو اتحاد المركزيات النقابية المتحدة(ا م ش ك د ش ف د ش) قال ل"الأيام" أن اقترحات حكومة بنكيران لإصلاح أنظمة التقاعد لا ترقى للإنتظارات، مضيفا لا أعتقد بوجود أي نقابي يمكن أن يقبل برفع سن التقاعد والرفع من نسبة الإقتطاعات، وإعادة النظر في طريقة احتساب المعاش نحو الإنخفاض. "الأسبوع الصحفي" قالت إن تقريرا رسميا أفاد أن المختبر الوطني لمراقبة الأدوية التابع لوزارة الصحة، لا يراقب سوى نسبة 15% من الأدوات والمستلزمات الطبية كالقفازات والعازل الطبي، بينما تبقى الآلاف من هذه المستلزمات دون مراقبة ضمنها ما يتسبب في مرض السرطان كالثدي الإصطناعية، بالإضافة إلى غياب الرقابة الحقيقية على هذه المستلزمات فهي تعاني كذلك الفوضى في الثمن، حيث المستلزم نفسه تجد ثمنه يختلف ما بين 10 مرات و100 مرة بحسب اختلاف الموزعين والبائعين، وذلك في ظل انشغال وزير الصحة، الحسين الوردي ب"بويا عمر"، وفق تعبير المادة الصحفية. وبخبر آخر في ذات الأسبوعية ورد أن الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم آسا الزاك، طالبت رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بالتدخل قصد منح الإقليم عددا من المقاعد داخل مجلس جهة كلميم وادي نون. واهتمت "الأسبوع الصحفي" أيضا بحركة التنقيلات في صفوف العمال والولاة التي ستنفذها وزارة حصاد، إذ أصبحت لائحة المعنيين بها شبه جاهزة لدى المصالح الحكومية، فيما سيتم تعيين ولاة وعمال جدد في عدد من الجهات في صيغتها الجاري بها العمل حاليا، في ما يتوقع أن تشمل الترقيات كتابا عامين وباشوات وقياد. وإلى أسبوعية "الوطن الآن" حيث قال عبد الحق الكواني، رئيس المجلس الفقهي لرابطة الجمعيات الإسلامية الألمانية، إنه يتحفظ على نقل التجربة الدينية المغربية كما هي للواقع الأوروبي، "لأن الواقع الأوروبي ليس خالصا للمغاربة حتى ينقلوا تجربة بلادهم كما هي إلى أوروبا".