علمنا من مصادر مطلعة ان رئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصري الى جانب رئيس حسنية اكادير لحبيب سيدينو والكاتب العام للفريق احمد ايت علال ومدرب الفريق عبد الهادي السكتيوي قد قرروا مقاضاة امين مال حسنية اكادير الموقوف على خلفيات التصريحات النارية التي كان قد ادلى بها لاحد المواقع الالكترونية الرياضية حين شكك في نزاهة ومصداقية نتيجة لقاء الحسنية والوداد والتي انتهت بانتصار الفريق البيضاوي بثلاتية نظيفة باكادير حيث اعتبر الاربعة المحتجون ان تصريحات امين المال الموقوف تعد مسا خطيرا في كرامتهم ونزاهتهم معتبرين ان تصريحاته جانبت الصواب ولم يكن لها محل من الاعراب لكن بالمقابل لايمكن السكوت عنها او المرور عليها مرور الكرام والقضاء لوحده الكفيل بالانصاف. وكان امين مال الحسنية الموقوف مباشرة بعد ان اتارت تصريحاته ضجة كبيرة في الاوساط الرياضية سارع الى نفي الاتهامات الموجهة اليه مؤكدا ان كلامه فهم خطا ولم يقصد بالقول رأيه الشخصي وإنما تحدث عن تأويلات الشارع الرياضي عقب الهزيمة المذلة امام الوداد. واذا كان الحال كذلك، لماذا سكت كل هذه المدة ولم يدلي بتصريحات مشابهة الا بعد فضيحة صرفه لشيكات مالية دون استشارة الرئيس. والواقع ان هذا الوضع يؤكد مما لا يدع مجالا للشك، الى ان الحسنية تعيش صراعات مريرة قد تعصف بالفريق بدءا من سوء التدبير والتسيير خاصة من الناحية المالية بظهور شيكات مالية بمبالغ مالية صرفت دون إذن الرئيس أو المكتب، وضع جعل مدقق الحسابات يدخل على الخط الشيء الذي دفع بالمكتب المسير الى تأجيل الجمع المقرر يوم الثلاثاء القادم في الوقت الذي سارع فيه نائب الرئيس الذي سحب منه التفويض الى جانب امين المال الموقوف الى المطالبة بجمع عام اسثتنائي لتغيير بنود القانون الاساسي وانتخاب مكتب جديد وقد نجحوا بطريقة او بأخرى من جمع توقيعات بعض المنخرطين وان كان ممن وقعوا معهم قد تبرؤوا من اية مطالبة بجمع عام اسثتنائي. الحسنية في مجمل القول على صفيح ساخن وعلى المنخرطين والمدعمين التدخل العاجل من اجل وقف النزيف ومحاربة كل ما يريد العبث بالفريق السوسي ذي التاريخ المجيد.