لم تكد ترمم فضيحة مشروع بناء ثانوية عمر بن الخطاب بحي اكدال بايت ملول، حتى بدأ الحديث عن حكم صادر من المحكمة الابتدائية بانزكان الاسبوع الماضي بتوقيف اشغال بناء الثانوية الاعدادية جمال الدين الافغاني مع النفاذ العاجل، بسبب دعوى قضائية رفعها مالك الارض ضد نيابة التعليم بانزكان، ايام فقط بعد تسوية ملف ثانوية عمر بن الخطاب بنفس المدينة،والمفروض ان تفتح في بداية الدخول الدراسي بعد مصادقة المجلس الاداري عليه. وحسب معلومات ووثائق تتوفر عليها الجريدة، سبق للمحكمة الابتدائية بانزكان، ان قضت بتوقيف اشغال بناء ثانوية عمر بن الخطاب بايت ملول، بعد الدعوى القضائية لملاك الارض يعترضون فيها على الاشغال الثي وصلت 30 في المائة، وتمت برمجة افتتاحها بداية الموسم الحالي، للتخفيف من الاكتظاظ. المشروع الذي تمت الموافقة عليه من طرف المجلس الاداري. اما فيما يخص ثانوية جمال الدين الافغاني، فقضت محكمة انزكان بنفس القرار السابق، بنفس الطريقة التي حدثت مع عمر بن الخطاب، فالمشكل اداري حسب مصادر نقابية، اذ لم تتم تسوية العقارين وفق مسطرة نزع الملكية وباشروا الاجراءات المسطرية، دون انتظار المصادقة ( التسوية) لنقل العقار من الملك الخاص الى ملك الدولة.. ففي حالة مؤسسة عمر بن الخطاب، صرح (م. ب) رئيس فدرالية جمعية اباء واولياء التلاميذ ان الملف قد تمت تسويته مؤخرا، وسيتم استئناف الاشغال في القريب العاجل بهدف فتح المؤسسة امام التلاميذ في السنة المقبلة، رغم تاخرها عن الموعد المحدد لفتحها منذ سنوات، وهذا ما اكده مصدر من النيابة الذي اكد ان خبيرا عقاريا يباشر الاجراءات. وقالت مصادر قريبة من الادارة بنيابة التعليم بإنزكان في اتصال هاتفي مع الجريدة، أن ملف ثانوية عمر بن الخطاب بايت ملول قد ثمت تسويته، وان مؤسسة جمال الدين الافغاني، مسالة إجراءات، وان ما يثار من تاخر في الزمن وهدر للمال العام مجرد مزايدات، داعيا الى تكثيف الجهود للرقي بالتعليم بالاقليم. وتساءلت مصادر نقابية للجريدة، عن الوزارة والاكاديمية ودورها من هذا كله، ، إذ ان المشرفين لم يتعضوا من مؤسسة عمر بن الخطاب لتنضاف مشكلة جمال الدين الافغاني ، ماينذر بمشاكل حقيقية في الدخول المدرسي المقبل، خصوصا من ناحية الاكتظاظ، كما سبق لعامل مدينة انزكان ايث ملول، ان راسل نيابة التعليم بالمدينة في الموضوع. ما يتناسب وموقف والي جهة سوس ماسة درعة الذي قال " ذهب زمان البناء اولا والتسوية ثانيا" بدورة للمجلس الاقليمي . رغم ان مصادرنا، ربطت قولة الوالي و مشكل مؤسسة تعليمية اخرى ببنسركاو ثم بناؤها فوق اراضي تابعة لمؤسسة العمران، وانه تم تكوين لجنة مشتركة للبحث عن تسوية في الموضوع.