لا احد يختلف على ان الاحداثات التي برمجتها نيابة انزكان ايت ملول هذه السنة كانت فاشلة ، وساهمت في تازيم الوضع ،بدل ان تحل مشاكل الاكتظاظ وتخلص المواطنين من كابوس المواصلات والبعد والخوف عن فلذات اكبادهم.زادت معاناتهم ، وساهمت في ارباك الدخول المدرسي بشكل ملحوظ. فلحد الان لازال بعض التلاميذ لم يلتحقوا بالدراسة بسبب بعد المؤسسات عنهم .كما تعاني المؤسسات المجاورة من كثرة الوافدين وتجاوز توقعات الخريطة المدرسية بشكل كبير ،فاي حكامة واي تخطيط واي تصور جعل المسؤولين بنيابة انزكان ايت ملول يعبثون بمصير التلاميذ دون حسيب او رقيب .ففي جماعة الدشيرة تم احداث اعدادية البوشواريين ورفض التلاميذ الالتحاق بها واحتج الاباء وتمت اعادة توزيعهم على المؤسسات المجاورةدون مراعاة للطاقة الاستيعابية لتلك المؤسسات،كما ان الدخول المدرسي لازال لم ينتهي في نفس الجماعة لحد الان.كما ان تحويل اعداية فيصل بن عبد العزيز الى ثانوية وافراغها من الاعدادي دون مراعاة التدرج زاد الطينة بلة في الوقت الذي بقيت فيها مايزيد عن12 قاعة مغلقة وثانوية عمر الخيام بجوارها تعرف اكتظاظا مهولا وفيها قاعات مغلقة ايضا .، فاي حكامة واي تدبير ؟ وهل هذا لايعتبر هدر للمال العام عندما نحدث مؤسسة ، ونغلق قاعات في مؤسسات اخربدون توظيفها. .وهذا ايضا بجماعة القليعة تم اغراق اعدادية العلويين وتم تخصيص مؤسسة بكاملها للاوليات اعدادي.كيف للعقل ان يقبل مثل هذه الاجراءات التي تؤزم الوضع بالاقليم. كما ان احداث ثانوية عمر بن الخطاب والتي توقف فيها البناء بسبب اخطاء ادارية ،واحداث ثانوية الامام مالك والتي ازمت الوضع في ثانوية الصفا كل هذا بدون ان يكلف المسؤولين عناء التساؤل عن الحكامة الجيدة وعن المحاسبة .فكل مؤسسة محدثة والا خلقت المشاكل للمؤسسات المجاورة واحتج عليها السكان.اليس الاحرى بالتفكير والتخطيط قبل اختيار الموقع.ان حجية المسؤولين بنيابة انزكان ايت ملول هي دائما مشكل العقارهذه الاسطوانة اصبحت مشروخة ويلفها الغموض .فكفى عبثا بالمسؤولية .