أقدمت سلطات انزكان على منع الاعتصام الذي كان يزمع تنفيذه فرع الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بسوق المتلاشيات القديم بانزكان يوم الأربعاء 1/7/2015 والذي يدخل ضمن برنامج نضالي سطرته النقابة والذي يتضمن اعتصامات أخرى تمتد من يوم 8 يوليوز إلى غاية 16 منه..بالا ضافة إلى مسيرة إلى الرباط حسب البيان الذي أصدرته النقابة يوم 22يونيو الفارط.. نقابة السوق القديم للمتلاشيات التابع للاتحاد الوطني للشغل، وبعد منع اعتصامها الأول أصدرت بيانا – توصلنا بنسخة منه- تحتج خلاله على منع سلطات انزكان لاعتصامها، وهو ما اعتبرته خرقا سافرا لدستور 2011 بمبررات ظاهرها الظروف الأمنية وباطنها حماية لوبيات العقار وتوفير شروط السطو على مقدرات المدينة ونهب جيوب التجار كما هو شأن سوقي الأطلس والحرية- حسب نفس البيان- الذي وصف القرعة ب الكذبة وخارج الضوابط القانونية و طالبت بالاحتجاج عليها. النقابة المذكورة استنكرت المنع وحملت السلطات كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع، معلنة تشبثها باستكمال برنامجها النضالي، داعية مناضليها ومنخرطيها الى الاستمرار في التعبئة والاستعداد للمسيرة إلى مدينة الرباط لإسماع صوتهم وشرح مظلومتهم.كما طالبت نفس النقابة في بيانها ليوم 22-6-2015 إلى فتح تحقيق على مستوى عال في قضية أسواق انزكان وإيفاد لجنة وطنية لتقصي الحقائق في هذه النازلة.