خلق السلفي المرتضى اعمراشا، الكثير من القيل والقال على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، حينما كتب على صفحته بأن موقف الشريعة الإسلامية من المثلية الجنسية، ليس صارما كما يظن البعض. وأضاف الإمام السلفي المذكور: » يكفي أن القرآن الكريم والسنة الصحيحة لم تذكر عقوبة أو حد ، على إرتكاب هذه الفاحشة ». وواصل المرتضى أعمراشا كلامه قائلا: » وذهب أبو حنيفة النعمان رحمه الله أنه لا عقوبة عليها، واعترض على الذين يقيسونها بالزنا ، لكون هذا الأخير مظنة اختلاط الأنساب عكس المثلية، أما عقوبة الله لقوم لوط فإنما لكونهم كانوا يجبرون الناس على فعلها، حتى أنهم يعترضون القوافل المارة بهم ويعتدون عليهم جنسيا، كما حاولوا الاعتداء على ضيوف لوط عليه السلام من الملائكة، فكان طغيانهم سبب هلاكهم، لكن هذا لا يعني كونها مباحة، إنما هي فاحشة لم ينص الشارع على عقوبة جنائية عليها « . يشار إلى أن تدوينة الإمام السلفي على صدر صفحته بالفايسبوك تفاعل معها العديد من الفايسبوكيين منهم من وافق على كلامه ومنهم من استنكر.