اشتكت ساكنة دوار تمارغين بالجماعة الترابية تزارين اقليم زاكورة ، من الابار التي تستغل في استخراج المعادن والتي تكاثرت واصبحت تهدد الرعاة والرحل المتوافدين على المنطقة التي تتواجد فيها تلك الابار مع العلم ان المنطقة هي المتنفس الوحيد لساكنة دوار تمارغين. هذه الابار التي كانت احدى الشركات تشتغلها في استخراج المعدن اصبحت تشكل خطرا على الرعاة والاطفال الذين يتوجهون الى المنطقة للترفيه ، مع العلم ان الشركة التي تستغل الابار توقفت عن العمل منذ مدة بدون ان تقوم ببناء سياج لتفادي اي خطر محدق قد يهدد الساكنة والرعاة نتيجة الاهمال واللا مبالاة الغير المبرر من طرف الشركة. الساكنة بدوار تمارغين تتساءل عن من هو المسؤول عن هذه الابار ، وتطالب السلطات الولائية والاقليمية والمحلية بالتدخل العاجل لحماية المواطنين من اخطار الابار المذكورة عن طريق سياجها او ردمها ، والقيام باجراءات من اجل الزام الشركة على العمل من اجل ردمها او سياجها. في نفس الوقت تساءلت الساكنة عن مصير التعويضات عن استغلال اراضيها الشاسعة التي تستغل من طرف الشركات منذ مدة طويلة دون ان يستفيد الدوار من اي برنامج تنموي اللهم فقط استغلال ارضه. ومن جهته اكد الفاعل الجمعوي السيد حساين اوحساين ان الابار التي تستغل في استخراج المعادن بجبال دوار تمارغين تفوق عشرين بئرا على امتداد جبل" عنونت "وسفوحه المطلة على دوار تمارغين، كما اضاف ان الاشغال متوقفة وهو ما يهدد ماشية الساكنة التي ترعى بالمنطقة ، واشار اوحساين ان هناك العديد من المواشي ترعى بالقريب من تلك الابار العميقة واغلب تلك الابار مملوءة بالمياه وهو ما يهدد سلامة المواشي ومعها الراعي .