في سياق الدينامية المتواصلة لنضالات كل من المجازين وحملة الماستر بالرباط، شهدت الساحة المقابلة للبرلمان يومي الأربعاء والخميس 18 و 19 أبريل الجاري، شهدت تدخلا قمعيا خلف العشرات من الإصابات في صفوف جميع المجموعات خاصة منهم الأطر المجازة المعطلة الممثل في التنسيقية الوطنية، تنسيقية التضامن، اتحاد التنسيقيات، وكذا المجموعة الوطنية للأطر المجازة المعطلة، واللافت للانتباه أن مهندسي هده الحملات القمعية حسب وصف أحد المعطلين يبدو من خلالها أن المسؤولين قد أعطوا أوامرهم باستهداف الأماكن الحساسة في أجساد المحتجين. وحسب تصريحاتهم أقر بها العديد من المعطلين بينهن إناث بتعرضهم للضرب على مستوى أجهزتهم التناسلية من طرف مختلف الأجهزة الأمنية من بوليس وقوات مساعدة، إذ أفاد المجاز المعطل (ع.ز) ينحدر من البيضاء عن تعرضه لهذا النوع من القمع السادي، وكشف (ح.م – سلا) وهو أحد معطلي المجموعة الوطنية للمجازين عن وقع وأثار ضربة بواسطة هراوة مخزنية حربائية الألون وشملت الجزء الأكبر من فخده لتمتد الى منطقته الحساسة. كما امتنعت المعطلة والتي تنتمي الى نفس المجموعة المذكور أعلاه (ف.ك) امتنعت وباقي زميلاتها عن سرد تفاصيل ما تعرضن اليه جراء وقع الصدمة. وتجدر الإشارة أن هذا الأسلوب القمعي كان معهودا من طرق القوات الأمنية في حق الدكاترة والمهندسين قبل انطلاق الموجة الأولى من الربيع العربي، وتحاشت السلطات هذا الأسلوب سعيا منها لاحتواء هده المرحلة لكن ها هي حليمة تعود إلى عاداتها القديمة.