تعرض أطر التنسيق الميداني"تنسيقية المرسوم الوزاري 2011، تنسيقية الكفاح ومجموعة طريق النصر معية أطر التنسيقيات الأربع ومعطلي التنسيق الميداني للمجازين، لتدخل أمني، أسفر عنه أكثر من 30 إصابة، حسب ما علمت "فبراير.كوم" من طرف المجموعة نفسها. وقد جاء هدا التدخل العنيف وغير مبرر، حسب تعبير التنسيقية إثر مقاطعة الأطر العليا والمجازة للمباراة التي نظمتها وزارة التربية الوطنية. الإصابات كانت متفاوتة الخطورة وجلها كانت على مستوى الرأس(كما هو واضح في الصورة) وفي أماكن حساسة من الجسم، بحيث ثمة حالات إغماء في صفوف الإناث بعد الضرب المبرح وجراء الصدمة من هلع التدخل العنيف. ا وحسب مصادر من التنسيقية، فإن التدخل الأمني لم يقف عند هذا الحد بل تجاوز إلى محاصرة الأطر ومطاردتهم في الأزقة المجاورة للبرلمان، وقد ثم اعتقال لحد كتابة هده الأسطر 10 مناضلين من طرف عناصر أمنية بزي مدني. جاءت المسيرة الاحتجاجية استمرارا للأشكال النضالية السلمية المطالبة بالتوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، تنفيذا لمقتضيات المرسوم رقم 2.11.100الصادر بالجريدة الرسمية بتاريخ 11 أبريل 2011، الذي لا يتعارض تنفيذه مع مقتضيات الدستور الجديد كما أكد مجموعة من المختصين في القانون.