طالبت عشر جمعيات بكل من جماعات تنالت، وأوكنز وتاركا نتوشكا، الواقعة بالدائرة الجبلية لاشتوكة آيت باها، من الديوان الملكي ورئيس الحكومة التدخل لإحداث الجدع المشترك بالثانوية الاعدادية الطاهر الإفراني التابعة لنيابة التعليم باشتوكة، والتي تستقبل كذلك تلاميذ الجماعتين القرويتين أداي وآيت أحمد المنتميتين لإقليم تزنيت. وبررت الهيئات الموقعة على المراسلة، والتي تتوفر أكادير على نسخة منها، دواعي مطلبها بكون الإعدادية تتموقع وسط هذه الجماعات ويسهل الوصول إليها من قبل المتمدرسين، معبرة عن رفضها للتدابير المحتمل تنفيذها خلال الموسم الدراسي المقبل، والقاضية بتوجيه المقبلين على الثانوي التأهيلي صوب مدينة أيت باها أو جماعة اداوكنيضيف لمواصلة دراستهم. وعلى الرغم من اقتراح الجمعيات لبعض الحلول نظير استعدادها تحمل مصاريف بناء قاعات دراسية إضافية وسط الإعدادية، غير أن النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية باشتوكة آيت باها المهدي ريان، وفي تصريح لجريدة أكادير 24، رأى في العوائق التقنية والبشرية مبررا في استحالة الاستجابة لمطالب الساكنة في الوقت الراهن دون أن يقدم تفاصيل أوفى.