قادت التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية الجزائرية مع ساحر مغربي إلى تورط مسؤولون جزائريون في طلب خدمات مشعوذ مغربي الذي كان يتنقل من المغرب نحو الجزائر بطريقة شرعية عبر مطار الدارالبيضاءوهران، بعد أن تمكن من إنشاء شبكة إجرامية على مستوى التراب الجزائري، كانت تعمل على توفير الدعم اللوجستيكي له، وكان يدخل التراب الوطني بطريقة شرعية. وذكرت مصادر إعلامية، أن زبناء المشعوذ لم يكونوا من فئة العامة بل يقدم خدماته لعلية القوم في الجارة الجزائر ومن بينهم مسؤولين كبار بولاية تلمسان وإطارات بالمؤسسات العمومية، رغبة منهم في الحصول على ترقيات وامتيازات من خلال انتهاج السبل الشيطانية لتحقيق مآرب شخصية »، مضيفة أنه اعترف في الاستجوابات الأمنية والقضائية، « أنه كان يستجيب لطلبات هؤلاء المسؤولين مقابل دفع مبالغ مالية جد معتبرة للحصول على تلك الخدمات الشيطانية، وكانت آخرها إحدى المسؤولات التي كانت تبحث عن تحصين نفسها بطلاسم تمكنها من الظفر بامتيازات في منصب عملها.