اتهمت «الجامعة الوطنية لموظفي الغرف المهنية وجامعاتها»، في بلاغ استنكاري صادر عنها، مسؤولا بغرفة الصناعة التقليدية، ب«التحرش الجنسي» بإحدى الموظفات، واعتبرت أنه «حاول التغرير بالموظفة المذكورة داخل مكتبه مرات متكررة، آخرها يوم 14 ماي الجاري». ووفق البلاغ ذاته، فإن غرفة الصناعة التقليدية بمكناس، عمدت إلى «توقيف (أ.م) عن العمل»، عقب اتهامها ب«إهانة المسؤول ذاته والتطاول عليه بالسب والقذف والتلفظ بعبارات نابية في حقه»، وهو الأمر الذي اعتبرته النقابة «خرقا سافرا لكل القوانين، نظرا لعدم عرض الموظفة على المجلس التأديبي للبت في قضية اتهاماته لها». من جهة أخرى، نفى مقرب من المسؤول بغرفة الصناعة التقليدية بمكناس ما راج من اتهامات حول تحرش الأخير بالموظفة المعنية، مؤكدا أن قرار توقيفها جاء عقب «تقصيرها وتهاونها في أداء المهام الموكولة لها».