علمت الجريدة من مصادر موثوقة أن هبة ملكية تضم مجموعة من الأفرشة كان قد سلمها الملك محمد السادس لنزلاء مركز حماية الطفولة "ذكور" بأكادير قد اختفت في ظروف غامضة . واستنادا إلى المعطيات المتوفرة، فإن الهبة الملكية من الأفرشة سلمت كذلك إلى مركز حماية الطفولة "إناث" ولازالت موجودة في حين أن نظيرتها عند مركز الذكور قد اختفت. وحسب مصادرنا، فإن عملية اختفاء أخرى تمت بنفس المؤسسة بخصوص حاوية نحاسية مخصصة للإستحمام بمبلغ مالي قدره 18 مليون سنتيم قد اختفت بدورها من المركز في ظروف غامضة، مشيرة إلى أن الشكوك تحوم حول تورط أحد المسؤولين بالمركز، على اعتبار أن الحاوية النحاسية قد وجهت إلى أحد الحمامات بأكادير دون معرفة مقابل هذه العملية اعتبارا لسعرالنحاس. نفس المصادركشفت للجريدة أن مسؤولين بوزارة الشباب الوصية على مركز حماية الطفولة بأكادير،كانوا قد توصلوا بتقارير بهذا الخصوص في عهد الوزيرالمعفي من مهامه أوزين، لكن دون أن يعقب ذلك فتح تحقيق ومعاقبة المتورطين، بل أن الوزارة وبناء على تقرير سابق للمجلس الأعلى للحسابات سلم للوزارة يشير إلى اختفاء 300 مليون سنتيم من ميزانية المندوبية الجهوية للشباب والرياضة في عهد مندوبها السابق الذي عوض معاقبته تم تنقيله للرباط وتسلم مهام أخرى. الإختلالات المالية الذي يشهدها مركزحماية الطفولة "ذكور" بحسب مصادرنا وصلت حدود اختفاء منحة تسمى" القنوة" مخصصة للنزلاء الأحداث اللذين قضو سنوات بالمركز أو اللذين ينتقلون إلى مراكزأخرى. وقالت مصادرنا أن المركز قد تسلم في عيد الأضحى السابق 14 أضحية إلى جانب المئات من الكيلوغرامات من اللحوم من طرف محسنين أي ما يعادل ثلاث أشهر من إحتياطي اللحوم، لكن مقابله من الأموال اللحوم بحسب صفقة التموين والتي تحدد سعر120درهما للكيلوغرام الواحد. هذا وفي انتظار أن تفتح وزارة أمحند لعنصر تحقيقا في القضية ستواصل الجريدة نشر ملفات أخرى أكثر خطورة في أعدادنا القادمة والخاصة بمركز حماية الطفولة بأكادير.