احتشد طلبة معاهد مهن التمريض بالقطاع العمومي بأكادير فيوقفتين احتجاجيتين كانت الأولى أمام مقر حزب التقدم والاشتراكية بالمدينة والثانية أمام مندوبية وزارة الصحة في الإقليم. وتأتي هذه الوقفة حسب تنسيقية الطلبة للتنديد بسياسة الوزير الوصي على القطاع الرامية إلى تمكين طلبة المعاهد الخاصة لمهن التمريض من اجتياز المباراة النهائية لنيل الدبلوم أسوة بطلبة القطاع العمومي، وهو ما اعتبره هؤلاء "حيفا كبيرا في حقهم وقتلا لمبدأ تكافؤ الفرص"، ذلك أن "المعهد العمومي ولجه هؤلاء بمعدل لايقل عن 14/20 بالاضافة الى مبارتين كتابية وشفوية والتزامهم بقضاء ثلاث سنوات تتخللها تكوينات بالمستشفيات، في حين أن طلبة المعاهد الخاصة بينهم من لديه مستوى قد يقل على شهادة الباكالوريا" يقول أحد الطلبة المحتجين . وأكد أحد الطلبة أن الوزارة "تنصلت من الاتفاقية الموقعة مع التنسيقية الوطنية للطلبة الممرضين سنة 2012′′، بالاضافة الى أنهم فوجئوا في امتحان 12 أبريل المنصرم بإدراج أسماء طلبة يتابعون تكوينهم في المدارس الخاصة ضمن لوائح الممتحنين في القطاع العام. و حسب مجموعة من المحتجين فإن "الغريب أن هذه المدارس تابعة للتكوين المهني وليس لوزارة الصحة" ، وهو ما جعل عدة مراكز بالمغرب تقاطع تلك الامتحانات بمدن اكادير، وبني ملال، وتطوان، وغيرها. هذا، و رفع الطلبة شعارات تطالب وزير الصحة، الحسين الوردي باعتماد مبدأ الكفاءة وتشديد المراقبة، وتعديل القانون الداخلي للمعهد العالي لمهن التمريض وتقنيات الصحة وأهمها قانون يقر بحرمان الطالب من اجتياز امتحان نصف الدورة في حال تغيبه 3 حصص، كما رفعوا شعارات تطالب الوردي بإيجاد الشغل لأزيد من 3000 متخرج في القطاع العام والذين يعانون البطالة