بعد أن تناولت الجريدة قبل أسابيع فضيحة توقيف سيدة وهي في حضن خليلها بإحدى المناطق القريبة من مدينة تكوين بأكادير، وبعد ن ضبط إبن أمه ي مكان خلاء رفقة عشيقها وقام بالتبليغ عنهما لمصالح الأمن التي إعتقلتهما وقدمتهما للعدالة. خلال الأسبوع الموالي تفجرت فضيحة أخرى من زنا المحارم بطلها شيخ سبعيني يتحدر من منطقة أركانة بإقليم تارودانت، ضبطه إبنه رفقة زوجته فوق سريربغرفة النوم وهما يمارسان الجنس. الابن الذي أصيب بهستيريا بعدما وجد زوجته الشابة وهي في الثلاثينيات من العمر، في حضن والده السبعيني، قام بتعنيف أبيه بعدما إنزوى به في أحد أركان غرفة النوم مسرح "الجريمة " وقام بتوجيه لكمات عنيفة وركل ورفس لم تشفع توسلات الأب للتوقف، وبعد تدخل لزوجة الإبن "المتورطة في زنا المحارم" والتي أخدت نصيبها من التعنيف، إنسل "الأب المذنب" وأعطى سيقانه للريح، هاربا من هيجان "الإبن المسكين" بعد أن توجه للإختباء من فضيحة هزت أركان عدد من بيوت منطقة أركانة. وقالت مصادرنا أن الإبن لم يبلغ عن جريمة أبيه لمصالح الأمن،بل ترك الأمر لمشيئة الله في هذه الخيانة العظمى،في حين وجه زوجته برضاها إلى قضاء الأسرة من أجل تطليقها. والمثير في هذه القضية أن الأب" المذنب" متزوج من امرأتين، الأولى هي والدة الإبن، والثانية هي التي يختبئ عندها بعدما فعل جريمته النكراء.