لا حديث بدوار أنيلول بتراب بلدية ايغرم اقليمتارودانت إلا عن الحالة المزرية والكارثية التي أصبحت عليها الطريق الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 106 ودوار أنيلول على طول 5 كيلومترات تقريبا ، حيث لم يمض على تعبيده وتدشينه سوى أشهر معدودة ، إذ ظهرت عليه تشققات وتصدعات خاصة بمحاداة القناطر وجوانب الطريق بالاضافة الى ظهور حفر مختلفة الأحجام على طول الطريق تظهر بالملموس هشاشة وانعدام الجودة في الأشغال. ويتساءل المواطنون بدوار أنيلول عن السر في عدم تحرك السلطات والمسؤولين لاجبار صاحب المقاولة التي انجزت المشروع لاعادة اصلاح المقاطع المتضررة من الطريق وفق ما ينص عليه دفتر التحملات، خاصة وأن فترة الضمانة القانونية على وشك الانتهاء. ومن هذا المنبر يجدد الأهالي مناشدتهم للسلطات وعلى رأسهم عامل اقليمتارودانت ايفاد لجنة تقنية الى عين المكان للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بأجزاء من الطريق و حث المقاول بالوفاء بالتزاماته وتحمل مسؤولياته قبل التسليم النهائي للمشروع.