تمكنت عناصر الضابطة القضائية لدرك أولاد تايمة من الوصول إلى المتهم الرئيسي في جريمة القتل التي شهدها دوار عين صداق جماعة سيدي بوموسى نواحي تارودانت والتي راح ضحيتها شخص في الأربعينيات من عمره. وقد جاء توقيف الجاني بناء على معلومات دقيقة توصلت بها الضابطة القضائية، والتي تفيد بكون المتهم يتخذ من غابة "التمسية" نواحي آيت ملول، مخبأ له، في انتظار تحين الفرصة المواتية للتسلل نحو الأقاليم الجنوبية. وأثناء التحقيق معه بشأن الجريمة التي اقترفها وعن أسبابها ودوافعها أفاد المحققين أن سبب النزاع الرئيسي يعود إلى النزاع حول "سوق الممنوعات". وأمام توالي الأسئلة وتضييق الخناق عليه، أفاد أنه سبق له وأن اقتراف جريمة أخرى مضت عليها 11 سنة. يذكر أن المتهم الموقوف له سجل مثقل بالسوابق القضائية بتهم تتعلق في معظمها بالاتجار في المخدرات.