أدانت ابتدائية الرباط في وقت متأخر من يوم أمس الاثنين، الناشط في الجمعية المغربية لصحافة التحقيق، هشام المنصوري وصديقته بعشرة اشهر سجنا نافذة، لكل واحد منهما. وكانت الجمعية المغربية لصحافة التحقيق، قد أطلقت حملة توقيعات على موقع "أفاز"المتخصص في حملات التضامن، وذلك تضامنا مع هشام منصوري الصحافي والناشط في 20 فبراير، ومسؤول مشاريع الجمعية المغربية لصحافة التحقيق، على إثر الاعتقال، الذي تعرض له، والذي وصفته الجمعية ب »التعسفي ». وكانت تكونت بمدينة الدارالبيضاء لجنة لمساندته ودعمه تضم فعاليات سياسية ومدنية وحقوقية وصحافية. وأوضحت عريضة التضامن للجمعية المغربية لصحافة التحقيق أن هشام المنصوري تعرض، يوم الثلاثاء 17 مارس 2015، ل »اعتقال تعسفي، وضرب وتعنيف، بعد اقتحام منزله بالقوة، وبعثرة أغراضه من طرف حوالي 10 من رجال الشرطة، وتم تجريده من ملابسه وتصويره عاريا مرتين في بيته، وفي ولاية الأمن".