حط طاقم برنامج «ستار أكاديمي» خلال الأسابيع الماضية بالمغرب من أجل اختيار مواهب جديدة للمشاركة في الدورة الحادية عشرة من البرنامج، إلا أن هذه السنة، عرفت نسبة عدد المشاركين المغاربة انخفاضا كبيرا على عكس الدوارات السابقة، وذلك بسبب حملة مليونية شنها عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة «ستار أكاديمي» بالمغرب. وتعود أسباب هذه الحملة إلى عدم تقبل محبي المغربية، ابتسام تسكت، إقصاءها من البرنامج، إذ اتهم عدد من المتتبعين قناة «سي بي سي» التي تبث البرنامج بتزوير نتائج التصويت، وذلك بعدما غيرت رقم التصويت الخاص بابتسام تسكت، ودعت الجمهور إلى التصويت لها على الرقم 1، في حين أن رقمها 2، وبهذا تكون كل الأصوات التي من المفترض أن تحسب لها ذهبت إلى الرقم واحد، أي إلى منافستها غادة الجريدي. حسب مصادر، فإدارة «ستار أكاديمي» أعفت المغربية ابتسام تسكت من اجتياز الكاستينغ، إذ اتصلت بها عبر هاتفها وطلبت منها المشاركة في البرنامج، حيث استغلت إدارة الأكاديمية ابتسام من أجل جذب العديد من المشاهدين بعدما خسرت الأكاديمية عددا كبير من الجماهير التي خطفتهم منها باقي برامج المسابقات ك«أراب آيدل». محمود الترابي، فنان مغربي يتميز بصوت حساس ونادر، حسب شهادة كبار الفنانين. تعرف عليه الجمهور العربي من خلال برنامج «ذا فويس» العام الماضي، فصوته الجميل جعل الفنانة المصرية شيرين، باعتبارها ضمن لجنة التحكيم، تهدد بمغادرة البرنامج وعدم استكمال التصوير إن لم يتم ضم المشترك الترابي إلى فريقها المكتمل عدده، ليقرر الترابي بعدها الانضمام إلى فريق الفنان التونسي صابر الرباعي. بعد مرور الترابي إلى مرحلة التسابق، تخلى عنه صابر، وذلك من أجل شيرين والتي كانت ترغب في ضم محمود إلى فريقها. الجميع كان يعتقد أن شيرين ستتشبث بالمغربي، كما فعلت مع نجم «ذا فويس» فريد غنام. غير أن الفنانة تخلت عن محمود وفضلت أن تحتفظ بابنة بلدها «وهم»، لمجاملة سفير مصر بلبنان والذي كان حاضرا ب«البرايم»، مما جعل المسابقة تأخذ أبعادا أخرى. تمكن المغربي صلاح The Entertainer من الفوز بجائزة برنامج «أراب غوت تالنت» في موسمه الرابع، وذلك بعد حصوله على أعلى نسبة تصويت من الجمهور. صلاح يتميز بخفة دمه ومزجه ما بين الرقص والكوميديا، إذ سبق أن حصل خلال سنة 2006 على جائزة برنامج «France Got Talent»، وشارك كعضو لجنة تحكيم من خلال العديد من البرامج العالمية. خلال مشاركته في برنامج «أراب غوت تالنت» فاجأ الجميع بكونه شارك باسم المغرب والجزائر، مما جعل العديد من الجماهير المغربية والجزائرية تتساءل عن أصول صلاح، إذ ذهب البعض إلى أن البرنامج عمد إلى ذلك من أجل كسب أكبر عدد من الأصوات. من جهة أخرى، تساءل عدد من المتتبعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب انحياز الفنانة اللبنانية نجوى كرم والفنان المصري أحمد حلمي للمتسابقة المصرية، ياسمينا، معتبرين أن لجنة التحكيم يجب أن تتميز بالموضوعية والحياد، وعدم استغلال الجماهير من أجل التصويت لمتسابق على حساب آخر. ويظهر ذلك جليا عندما حرصت نجوى كرم على أن تذهب إلى المتسابقة المصرية، ياسمينا، بعد تقديمها لأغنية في فقرتها، وتحيتها مؤكدة أنها صوتت لصالحها، كما قام أحمد حلمي خلال الحلقة ذاتها بالتصويت لمواطنته ياسمينا. حبيبة بوزيري فنانة مغربية اختارت أن تخوض تجربة برنامج «أراب آيدل» و«إكس فاكتر». بعد خروجها من برنامج «إكس فاكتر» في نسخته الثانية، قررت حبيبة آنذاك أن تفضح كل ما يقع داخل هذا البرنامج، وكشفت خلال تصريحات صحفية أنها كانت تتوقع خروجها في المراحل الأولى من المسابقة، بعدما علمت أن كل شيء مدروس، وأضافت أن كل ما يشاهده الجمهور هو فقط تمثيل، إذ أن الفنانة اللبنانية إليسا لم تكن تعاملهم بلطف كما كان يبدو من خلال الشاشة، بل كل ذلك كان مجرد تمثيل، فبعدما تنطفئ الكاميرات تبتعد عن المتسابقين المنتمين إلى فريقها ولا تلقي عليهم حتى التحية، مؤكدة أن المنتج هو من يقرر المشارك الذي سيغادر البرنامج وليست إليسا، والتي كانت ضمن فريقها.