مارست امرأة كل أنواع التعذيب والترهيب النفسي والجسدي، إلى جانب هتك عرض بطريقة وحشية باستعمال عصا "الكراطة"، في حق طفل يبلغ من العمر 6 سنوات بمدينة مكناس،كانت تتكفل به. وأوضحت يومية المساء، أن الضحية كان يتعرض للتعذيب عن طريق الكي في مختلف أنحاء جسمه، ومازالت آثار الحروق بادية عليه، كما أنه كان يتعرض إلى أبشع عمليات التعذيب النفسي والجسدي عن طريق الضرب المبرح، مما سبب له صدمة نفسية خطيرة يصعب الخروج منها بسهولة، خصوصا وأنه كان يتعرض إلى هتك عرضه باستعمال عصا "الكراطة" بطريقة وحشية وبشعة، وهذا ما أثر كثيرا على وضعه النفسي والجسدي، وهو حاليا نزيل بقسم الأطفال المهملين "العش" بمستشفى محمد الخامس، ويتابع علاجه لدى مجموعة من الأطباء النفسانيين وغيرهم. وتعود وقائع هذه القضية، إلى صباح يوم 23 من الشهر الماضي، بعد أن أثار انتباه مديرة إحدى مؤسسات التعليم الأولي، التي كان يدرس بها الضحية، وجود آثار العنف على وجهه، إلى جانب ملاحظتها بأن طريقة مشيه كانت غير سوية، مما دفعها إلى استجواب الضحية حول أسباب هذه الأعراض البادية عليه، وبعد أن تردد في أول الأمر في البوح لها بالأسباب، عاد ليفجر قصة مثيرة وخطيرة.