بعد إدانته بالحبس الموقوف التنفيذ، كان طبيعيا أن يغادر شرطي ضمن فرقة الصقور بولاية أمن فاس، سجن عين قادوس الذي قضى به أسابيع معدودة ويعود إلى عمله، غير أنه مباشرة بعد ذلك، أمر وكيل الملك لدى ابتدائية فاس بإيداعه السجن من جديد لكون المتهم اقتحم مقر ولاية الأمن وهو في حالة سكر بين مشهرا مسدسه في وجه رئيسه المباشر. وملحقا خسائر مادية بملك الغير والتهديد بالتصفية الجسدية، فيما سارع محامي الشرطي إلى طلب إجراء خبرة على موكله للتأكد من سلامته العقلية.