وجه مواطنون شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتيزنيت ضد أحد المنازل بحي"إنرارن ندعلي إضلحا"، الذي تحول إلى ماخور لممارسة الدعارة ليلا ونهارا. و اوضح المشتكون، أن المؤلم في الموضوع،كون المنزل يوجد بين جيران محترمين ومتزوجين لهم أبناء وبنات، حيث تؤثر هذه السلوكات سلبا على تربية أبنائهم وبناتهم، مؤكدين بانهم فتحوا حوارا مع مالك المنزل قبل توجيه شكاية في الموضوع،بهدف إعادة النظر في اختياره للمكترين الذين ينبغي أن تتوفر فيهم معايير العفة والأخلاق، لكنه تمادى في غيه وأصر على اختيار المكترين من بنات الهوى، الأمر الذي تذمر منه السكان، خاصة بعد استفحال الظاهرة ووصولها إلى مستويات أفقدت العديد من القاطنين بالحي صبرهم. و ذكر المشتكون في عريضة تحمل 16 توقيعا،أنه في 25 شهر يناير المنصرم، ضبط السكان شابا في حالة تلبس بإحدى الغرف المكتراة بالمنزل المذكور، وألقوا القبض عليه ريثما يتم الاتصال بالشرطة، لكن وبعد لحظات من القبض عليه، تمكن المتهم من الهروب، وقد تم تحرير محضر لدى الشرطة القضائية يتضمن تفاصيل الواقعة كما رواها الشهود. هذا، و يطالب المشتكون بتدخل السلطات المحلية والأمنية وجميع الهيئات المختصة ، لرفع هذا الظلم الذي حل بساكنة حي معروف بهدوئه ودماثة أخلاق القاطنين به منذ عقود طويلة……….