ذكرت مصادر متطابقة أن أشخاصا مجهولين ببرشيد أطلقوا حملة شرسة ضد عبد الإله بن كيران، وذلك من أجل مطالبته بالرحيل. جاء ذلك في كتابات حائطية مكتوبة بخط عريض وبصباغة زيتية حمراء اللون في مناطق متفرقة من أرجاء ببرشيد. وهو الأمر الذي استنفرت فيه المصالح الأمنية عناصرها في محاولة للتعرف على هوية الفاعل أو من يقف وراء هذه الكتابات. وحسب يومية الأخبار، فقد تمت الاستعانة بمجموعة من أعوان السلطة ورجال الأمن لمسح تلك الكتابات بسرعة فائقة، غير أن المأمورية واجهت صعوبة بسبب أن الواقعة صادفت يوم الأحد، حيث جل محلات بيع العقاقير تكون مغلقة. غير أنها في الأخير تمكنت من مسح تلك الكتابات الحائطية التي تطالب بن كيران بالرحيل.