ذكرت وكالة رويترز إن 14 شخصا قتلوا اليوم الأحد في اشتباكات بين قوات الأمن المصرية ومشجعين لنادي الزمالك أمام ملعب القاهرة، بينما قالت وكالة الاناضول للانباء ان الحصيلة الأولية للقتلى في اشتباكات انطلقت مساء اليوم الأحد، بين رابطة مشجعي نادي الزمالك المصري وقوات الأمن في محيط ملعب الدفاع الجوي شرقي القاهرة، ارتفعت إلى 17 قتيلا على الأقل، بحسب مصادر طبية وأمنية، فيما تحدثت الرابطة عن 22 قتيلا. ولم يصدر بيان رسميا عن وزارة الصحة المصرية عن أعداد القتلي والمصابين حتي الساعة 20.00 ت .غ ، فيما تحدتث تقارير مصادر أمنية وطبية، وتقارير صحف محلية عن وصول أعداد القتلي تصل إلى 17 قتيلا على الأقل. وأعلنت رابطة مشجعي الزمالك "الوايت نايتس′′ عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن "ارتفاع عدد الشهداء إلى 22 حالة حتى الآن (الساعة 20:00 ت : غ) " دون الحديث عن مصابين، وأرفقت ذلك بأسمائهم . وقال طبيب تحدث لرويترز ويعمل في مستشفى بشرق العاصمة والذي طلب عدم نشر اسمه إن هناك ثلاثة مجهولين من بين القتلى الذين نقلوا إلى المستشفى من مكان الاشتباكات. وقالت مصادر أمنية وطبية إن قتلى آخرين عددهم أقل نقلوا إلى مستشفى واحد آخر على الأقل في العاصمة. وكان المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار قال لرويترز إن 20 شخصا أصيبوا في الاشتباكات التي أطلقت قوات الأمن خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع بينما استخدم المشجعون الحجارة. و وقعت الاشتباكات عندما حاول مشجعون الدخول عنوة. و قال مراسل للتليفزيون المصري الرسمي "حالات الوفاة بسبب التدافع وتسلق الأسوار." وكان أكثر من 70 من مشجعي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قتلوا في مدرج باستاد مدينة بورسعيد الساحلية في فبراير شباط 2012. و كان مئات من مشجعي المصري -الفريق المضيف- نزلوا أرض الملعب مع نهاية المباراة التي فاز فيها المصري 3-1 واعتدى بعضهم على مشجعي الأهلى مما تسبب في تدافع أوقع القتلى. وتأثرت المباريات الرياضية في مصر بالاضطراب الأمني الذي أعقب انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك. و رغم قرار عودة المشجعين إلى المدرجات بداية من النصف الثاني للدوري الممتاز الأسبوع الماضي هناك قيود على أعداد الجماهير ولا يسمح بالحضور إلا بعد إجراءات منها تسجيل الأسماء.