صدم رشيد العلالي، مقدم برنامج «رشيد شو» على القناة الثانية، الممثلة فاطمة وشاي، حين برر استضافته لها في برنامجه بأنه سيوفر لها الشهرة ولاسمها الرواج، وهي الفنانة التي عرفتها خشبات المسارح وكاميرات التلفزة والسينما لعدة عقود من الزمن، وقبل أن «يسطع» اسم العلالي في مجال الترفيه التهريجي. وذكرت جريدة الأخبار أن وشاي تساءلت «نصحت العلالي بأن «يمشي يحشم على عراضو»، فلا أحد كان يعرف هوية هذا الشخص الذي يدعي التقديم، كما أن أغلب الفنانين والنجوم الذين شاركوا في برنامجه مثل رشيد الوالي ونزهة بيدوان لم ينتظروا ظهور العلالي على الساحة من أجل أن يقوم بإشهار لصالحهم». وقد احتدم النقاش بين الطرفين، بعد أن طالبت وشاي بحقها في الحصول على تعويض مادي مقابل المشاركة في البرنامج الذي ترصد له ميزانية هامة ويجمع محتضنين ومستشهرين عديدين، وأضافت: «سمعت أن فنانة مصرية شاركت في البرنامج وتقاضت تعويضا ماديا، كما أن عادل إمام طلب مبلغا باهظا جدا مقابل حضوره، وربما لجأ لهذه الحيلة حتى يبعد عنه العلالي وأمثاله، وبالإضافة إلى ما سبق فإن «رشيد شو» برنامج ترفيهي وليس حواريا، حيث يطلب من الضيف أشياء غريبة كاللعب بالبيض، أو ذبح الماعز! وأتساءل في السياق ذاته، كيف أن العلالي يتقاضى أجره والشيء نفسه لكافة أعضاء طاقم البرنامج، باستثناء الضيف الذي هو العمود الفقري للبرنامج، ويطلبون منه الحضور بدون مقابل؟، فهذا استغلال أرفضه، خصوصا أن العلالي يسعى إلى توظيف اسمي وشهرتي، وهو ما يعد استهتارا وضحكا على ذقون الفنانين المغاربة». واعتبرت وشاي أن طريقة تقديم العلالي لبرنامجه غير مقنعة البتة، ونصحته بأن ينهج أسلوبا مغايرا إذا توخى الاستمرار عوض أسلوبه الذي وصفته ب«المبتذل» والهادف إلى «تقزيم الضيوف». وأضافت وشاي أن «رشيد شو» أساء إلى عدد من الفنانين، واستغل أوضاعهم المادية والمعنوية المزرية، كما حدث حين استضاف الفنانة كريمة وسط.