"صافي سالا الفيلم" عبارة رددها مفتش الشرطة الممتاز الذي أقدم زوال اليوم على قتل زوجته ووالديها بالرصاص، حيث ظلت هذه العبارة لصيقة لسانه، وقد أكد عدد من الجيران الذين يقطنون معه بنفس العمارة، ترديده لهذه العبارة. في حين قدم عدد من الجيران شهادتهم في حق الرجل وسمعته الطيبة داخل الحي. وأوضح أحد الجيران لوسائل الإعلام "أنا كنعرفو الله يعمرها دار.. سمعت الرصاص مشيت كنجري.. ولما التقيته قال لي بالحرف: " صافي الفيلم سالا". مصادر أخرى، أكدت، أنه كان دائم النزاع مع زوجته وأصهاره، الذين لم يكن يرغبوا ويقبلوا بأمه، وهو ما جعله أمام التراكمات الماضية ينتفض اليوم في وجهم بعد أن ضاق ذرعا من تصرفات وتدخلات الأصهار في حياته وحياة والدته، ،لينفجر في وجههم لحظة غضب، لحظة لم يقو فيها على تحمل الشجار الذي دار بينهما، فرمى زوجته ووالديها بالرصاص.