أوقفت المصالح الأمنية بالجديدة رجل يمتهن «الرقية الشرعية» والعلاج بالطب البديل، وتم وضعه رهن الحراسة النظرية، من أجل البحث معه في ما نسب إليه، على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية نصب واحتيال. وتعود مجريات هذه النازلة إلى الوقت الذي تقدم فيه مواطن خليجي، كان قد حل قبل أسابيع بمدينة الجديدة، بشكاية لدى النيابة العامة بابتدائية الجديدة، يفيد من خلالها بأنه كان يتردد على رجل يمتهن الطب البديل و«الرقية الشرعية»، بغية علاجه من مرض ألم به، واستعصى علاجه على يد الأطباء. وأضافت الشكاية أن الضحية كان في كل مرة يزور المتهم فيها يقرأ عليه ويتمتم عليه بكلمات غير مفهومة، ويمده المواطن الخليجي في آخر كل حصة بمبلغ مالي. ولما طال الأمد، دون أن يشعر هذا المواطن الخليجي بأي تحسن في حالته الصحية، تقدم بشكاية إلى النيابة العامة لدى ابتدائية الجديدة، اتهم فيها ممتهن «الرقية الشرعية» بالنصب والاحتيال، فأحالها وكيل الملك على المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، من أجل إخضاع طرفي النزاع لإجراءات البحث التمهيدي، وأودعت الضابطة القضائية على إثر ذلك الراقي رهن الحراسة النظرية، كما حجزت من داخل المحل الذي كان يمارس فيه نشاطه التجاري، معدات وآلات إلكترونية كان يستعين بها. الخبر أوردته جريدة الأخبار في عدد اليوم.