ظهر وزير الشباب والرياضة، السابق، محمد أوزين، بعد إعفائه من منصبه الوزاري، في المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية بمعهد مولاي رشيد بالمعمورة.وأول ما خاطب به الحركيون المجتمعون اليوم "ارفعُوا الرؤُوس ولوْ سخرُوا البحر مدادًا للنيل منكم، فأنا أشهدُ الله والتارِيخ أنِّي ما اشتغلتُ سوَى بإخلاص، وليس لأيِّ حملة جرى خوضها أنْ تنالَ منِّي". ونفى أوزين، كل ما تم ترويجه عن الصفقة، مشددا على أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، عبر عن ارتياحه بكون الأشغال بالمركب ستنتهي وفق دفتر التحملات المبرم. واعتبر الاتحاد أن مجمع الرباط واحدا من أحسن الملاعب الإفريقية. أمَّا "الكراطَة" التي استعملت من أجل تجفيف المياه التي غمرت الملعب، والتي أثارتْ الاستياء في حملةٍ اختلطت فيها النوايا الحسنة بالتحامل، كما يقُول أوزِين، فليسَ المسؤُول عنها "الكرَّاطة ديالْ الفيفَا ولستُ صاحبها"، مضيفا أنه بدوره تفاجأ من استعمالها قبل أن يستدرك أن ملاعب أوربية قد سبق لها وأن استعملت "الكراطات"، واعتبر أن السخرية التي قامت بها القنوات الدولية، اتجاه هذه "الكراطة" لم تكن على المغرب، وإنما سخرت من اتحاد الكرة لاستعماله لهذه المعدات. ونفى الوزير الحركيُّ السابق وسطَ زغارِيد نساء حزبه وتصفيقات الحاضرين جميع التهم الموجهة ضده والتي تتهمه بالفساد واعتبرها حملة موجهة ضده وذكر منها قضية السيارات ثم أضاف أن رئيس الحكومة ووزير المالية هما اللذان يؤشران عليها.