رغم زخم ما كتب عن ظاهرة الباعة المتجولين بانزكان وما نجم عنها من اختلالات بنيوية مست بالأساس سلامة المواطنين بانتشار مظاهر السرقة و النشل وبيع كل أشكال المخدرات و المأكولات الخفيفة بواسطة العربات اليدوية بكل المرافق العمومية من محطة طرقية وأسواق مما يمس بصحة المواطنين. وباستقرائنا للرأي عن الأسباب المباشرة لاستفحال هذه الظاهرة اتضح جليا أن التجار المتواجدين بسوق الثلاثاء والسوق اليومي وسوق الجملة للخضر و الفواكه ومختلف قساريات المدينة يمتلكون عربات يقومون بتزويدها بمختلف السلع على أساس مكافئة مستغليها بنسبة مئوية عن كل المبيعات، هذا ناهيكم عن استغلال الراسية عليه صفقة استخلاص واجبات المرابد الجماعية لكل هذه المرافق في تثبيت الباعة المتجولين بها عوض تخصيصها للمرتفقين لركن سياراتهم ودراجاتهم دون إغفال لجوء بعض من تجار هاته الأسواق الى كراء واجهات محلاتهم بأثمان خيالية أمام أعين السلطات المحلية والجماعة الحضرية لانزكان كأن الكل في تواطئ معلن ليجد المتربصون من ذوي النوايا الخفية انتخابوية كانت أو وصولية جيشاً عرمرما من الباعة المتجولين لتجييشها في كل الوقفات الاحتجاجية النضالية كما يدعون للوقوف أمام كل مبادرة قد تساهم لا محالة في تأهيل المجال التجاري بالمدينة متناسين مجالات أخرى تبقى ساكنة المدينة في أمس الحاجة إليها ثقافية ، رياضية ترفيهية بيئية …..الخ.